هيمن اسم توفيق مخلوفي على الصفحات الاولى للصحف الجزائرية الصادرة اليوم الاربعاء بعدما أضاف العداء الشاب لقبا اولمبيا جديدا لبلاده في سباق 1500 متر ليسير على درب أبطال سابقين صعدوا بهذا البلد العربي إلى قمة منصة التتويج كما منح العرب أول ميدالية ذهبية في دورة لندن.
وقالت صحيفة الهداف المتخصصة في صفحتها الأولى "مخلوفي يتوج بأفضل معدن وقسما تدوي سما لندن."
وأثنى كاتب المقال على النتيجة التي حققها مخلوفي والتي أعادت الجزائر بقوة الى منصات التتويج في العاب القوى بالاولمبياد حيث لم تتوج باي لقب منذ دورة سيدني 2000.
ونقلت صحيفة الهداف عن يونس مخلوفي والد العداء الجزائري قوله "انا سعيد جدا باللقب الذي حققه ابني لانه تمكن من ادخال الفرحة في قلوب كل الجزائريين وكل العرب."
واضاف "انه يستحق التتويج لانه تعب كثيرا في الفترة الماضية.".
من جهتها عنونت صحيفة الخبر صفحتها الاولى بالقول "مخلوفي.. الملك الجديد ل1500 متر." حيث أشارت الصحيفة الى ان مخلوفي لم يتأثر إطلاقا بالضجة التي أثارها قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بابعاده عن النهائي ثم تراجعه عن هذا القرار فيما بعد.
وجاء مخلوفي (24 عاما) من بعيد بعد أن قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى استئنافا ضد قرار استبعاده ليتفوق على منافسيه وينهي السباق الشاق في ثلاث دقائق و34.08 ثانية.
وقبل مخلوفي حصلت الجزائر على ثلاث ذهبيات في هذا السباق بواقع واحدة لحسيبة بولمرقة في برشلونة 1992 ومثلها لنور الدين مرسلي في اتلانتا 1996 ثم نورية بنيدا مراح في سيدني 2000.
ويوم الاثنين استبعد مخلوفي من سباق 1500 متر بعدما اعتبر حكم أنه لا يبذل جهدا كافيا في تصفيات سباق 800 متر لكن استئنافه قبل حين قال طبيب إنه انسحب بسبب الإصابة.
وقالت صحيفة الشروق "العداء مخلوفي يحصد الذهب ويمنح الجزائر أول تتويج أولمبي."
واضافت "منح مخلوفي ابن محافظة سوق أهراس البالغ من العمر 24 عاما الرياضة الجزائرية الميدالية رقم 15 في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد والذهبية الخامسة في رصيدها والأولى في مشواره الأولمبي والرابعة من المعدن النفيس لألعاب القوى التي صارت خزانتها تجمع سبع ميداليات من كل الألوان متقدمة بميدالية واحدة عن الملاكمة."
وقالت النهار الجديد "مخلوفي أول عربي جزائري يفوز بالميدالية الذهبية في اولمبياد لندن 2012."
أما الوطن الناطقة بالفرنسية فعنونت صفحتها الاولى "الذهب للشجاع."