منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - منبر الواعظ الناصح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-15, 15:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


نصائح غالية لمن يحفظ القرآن

فهذه نصائح قيمة لمن حفظ ومن لا يزال يحفظ كتاب الله تعالى نسأل الله أن يلهمنا التمسك بها ونسأله العون على حفظ كتابه الكريم, وأن يجعل أقوالنا وأفعالنا خالصة لوجهه الكريم, وهاك أخي النصائح فالتزمها, وفقك الله إلى كل خير:



أولاً: تضرع إلى الله سبحانه وتعالى وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن فإن القرآن بستان العارفين، فأينما حلُّوا منه حلُّوا في نزهة, واعلم أن الإلحاح في الدعاء من أعظم آداب الدعاء، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ) قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, مَا الِاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: (يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ) وكما قيل: من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له.



ثانياً: اجعل لك وِرْداً يومياً تتلو فيه القرآن, وحبذا أن لا يقل عن جزء في اليوم، ولا تبدأ عملك اليومي في مدارسة العلم إلا بعد الانتهاء من ورد القرآن, ولا يشغلنك الحفظ عن التلاوة، فإن التلاوة وقود الحفظ.



ثالثاً: داوم على أذكار الصباح والمساء والنوم، فإن الذكر عدو الشيطان, قال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} (91) سورة المائدة. فإِنْ حَفِظَك اللهُ من الشيطان استطعت المداومة على تلاوة كتابه وحفظه؛ لأن الشيطان -نعوذ بالله منه- إذا عجز عن إيقاع المسلم في الشرك والبدع والكبائر والصغائر، وسوس له ودعاه إلى الاشتغال بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب أو يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه، كمن يشتغل بالصلاة النافلة والإمام قائم يصلي الفريضة، وكمن يشتغل بحفظ الشعر الذي هو كلام البشر ولا يحفظ من القرآن إلا القليل.



رابعاً: عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله، فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك بأنه يريد الانصراف لأمر ما، ولو أنك استرسلت معه في حديث غيره ما أخبرك بالانصراف، فاظفر بالصديق الذي يعينك على تلاوة القرآن فإنه كنز نفيس.



خامساً: إذا صليت وراء إمام, وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة ، فقف مستمعا لا مصححاً، فإذا التبست عليه بعض الآيات لتكن نيتك عند التصحيح إجلال كلام الله تعالى وحفظه، وإلا كما جاء في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ وَيُجَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ وَيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ جَهَنَّم).



































رد مع اقتباس