منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تحطيم البشر مثل تحطيم الأمم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-05-14, 17:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Virgile
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Virgile
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تحطيم البشر مثل تحطيم الأمم

[color="red"]تحطيم البشر مثل تحطيم الأمم
[/color]
أريد أن أتطرق لموضوع يتعلق بفشل الانسان وفشل بلاده – من يريد الشر لسكان بلده يريد الشر لوطنه
فحتى لو اختار العمل كمزارع أو بناء فلن ينجوا من مكر المتربصين به
وحتى الطالب الذي يريد أن يدرس من أجل بلده ويبذل قواه العقلية والجسمية ليصطدم بالحقيقة

الاشاعة والخبر الكاذب وتزوير الحقيقة وتحطيم الجسد

رغم وجود الفاشلين والناجحين الا الناجحين في آخر الزمان هم فئة الأغبياء الذين يقمون بأي فعل من اجل النجاح المادي خاصة مستقبلا.
ويتعرف عليهم في المدارس الابتدائية فهم الذين يمكرون للمعلم ويتظاهرون بحبه لهم ويتملقون له ويتزلفون له وذلك ليرفع من علاماتهم
كما أنهم ينقلون له الأخبار الكاذبة الاشاعات . وهذه فكرة معروفة لدى المجتمع الغربي أكثر من الاسلام. بدون ان ننسى اصحاب الكتاف او ابناء
الكهنة والقادة السياسيون والاقتصاد فهم معدون منذ الولادة ليكنوا سادة. مثال خليدة تومي ومشوار حياتها الكاذب .

يواصل هؤلاء مهمتم بتحطيم خصومهم وقد يكون الضحية لا يعرف شيء عن ذلك العالم المبتذل بسبب رقيه ونبله.
ويستمر مسلل التحطيم بالكذب بنشر الأخبار الكاذبة والاشاعات التي تلاحق الانسان وتسبب له الهلوسة والمرض النفسي
ويواجه وهو شاب مشاريع الماسونية فالمتفوق الخلوق يتعرض للابعاد من المدرسة وخاصة الثائر ان دافع عن الظلم
وتغير نقاطه مثلا او يتعرض الى تهمة تبعده عن مساره الدراسي . وان النجاح من غير دراسة لا يمكن تحقيقه.
وهو يرى أن فئة المشاغبين هي أكثر من تستهزء بالمعلم ومع ذلك المعلم لا يساند الا المتملقين والخونة
وحين يدخل للجامعة يرى انها مقسمة الى طبقات هذا مجاز وهذا ماستر وذلك دكتور وذلك بروفسور وكلها في الحقيقة
مراكز قيادة للظلم والتعسف و الكثير من ملاكها يرونها وثائق لزيادة الراتب لا غير وحفظ قوانين الغابة وعالم حكمة الحيوانات.
التي صارت تطبق للانتصار على الخصم بدل استعمال القانون البشري.

وفي الجامعة يدرك الحقيقة فإن فقط الشخص المزيف من يستطيع النجاح إلا من رحمه الله
ويدرك ان السبب هو خطة لابعاد الاذكياء وما يسميهم المجتمع بالاغبياء للأسف الشديد من اختاروا مهن الزراعة والخياطة والبناء والاشغال
فالنجاح لا يكون الا بالحصول على شهادة , اما التجارة والفلاحة الحديثة فهي لمن استطاع اليها سبيلا ههههههه


وهذا هو نفس المشوار الذي تعرفه البلدان والأمم

فباستعمالهم للخداع المعلوماتي والاعلامي يستعطون تحطيم دولا وأمما كثيرة وكل ذلك بالخداع.
ومن اجل الشرح اكثر يجب ان نعرف بأن كل ما يضعونه في اعلامهم لا يكون هدفه سوى جلب الاحباط وكسر المعنويات للخصم.
بعد هزيمة الغرب وتحطيمهم لأنفسهم تماما سنة 1945 صنعوا قوى وهمية روسيا وأمريكا واحوا يوهموننا بانهم قوى عظمى.
لم يتحرر المسلمون والافارقة والاسياويين منهم بل طردوهم فكل الثروات والحروب هي كذب اعلامي , مثلا الثورة الجزائرية كانت اجبار
الاوروبين على الخروج الا ان اصحابهم الاتراك حولوها الى بطولات وكتب بالالاف . واش بيهم الزواوة مع فرنسا ظهرت في كتاب سنة2015
وستدرس هذه المقولة في الجامعات عن قريب. والحقيقة العكس


كما قلت يوهموننا في الافلام والكتب والاخبار وان روسيا تنتصر وامريكا كذلك تفكر الحروب والانتصارات الى غاية زوال روسيا سنة 1991 ثم امريكا 2007
فقد انهت الاموال حتى لشراء الكاميرات والملابس

ويواصلون في نقل الاحداث والترويج للأفكار الهدامة كما تفعله قنوات اوروبا المعربة بي بي سي وفرانس 24 بعد ادراكهم لنقص العرب المهتمين باللغتين الفرنسية والانجليزية والالمانية الخ.

تقوم دولة فرنسا بمطاردة الجزائر إعلاميا وكان الجزائر انسان متفوق وله عدو

وتنجح المحاولة وذلك بانشغال الشعب بالكذب وتصديق ما يروج له هؤلاء, فالفرنسيين في الستينات كانوا اكثر فقر من الجزائريين
لكن الحياة هناك لا تنقل للجزائريين صحيحة فمن يعود من ذلك البلد نراه اكثر لهفة لاشياء بسيطة جدا مثلا المواد الغذائية وحتى حاليا .
ومازال الفرنسيون يعيشون في ازمة سكن خانقة وازمن تشغيل وازمة امن وازمة اخلاق و مثلهم اليابانيون والسويسريون لكن ربما تركيز الاوروبيين على هندسة المباني والازقة في الاعلام يجعلهم
يضنون انهم افضل حال من اي شعب كان ولكن الافارقة في غابات افريقيا افضل منهم فبعض المدن باوروبا وامريكا لا يمكن تصويرها بالكميرات

واذا استمر الشعب بالتصديق فان النوايا هي من ستغير الامر وتزيد من فشل المسلمين, بدون ان ننسى بان شعوب كافرة تعيش معنا وتعرف الوضع جيدا ويرون باننا في افضل حال منهم,
الى ان ياخذوا الغلبة ويقمون بتحطيم ما تم انجازه من نهضة.

العالم يتغير كل 50 سنة كما قال الشهيد الشيخ ياسين

وعلى سبيل المثال العالم يتغير كل 50 سنة فلو عدنا للوراء سنجد بان الجزائر العربية المسلمة كانت قد تخلصت الاوروبيين بعد تحطمهم تماما في ارضهم وطردوا وتوفي رجال جزائريون
عساكر بدون رؤية بلدهم تعيش بكرامة , حيث عادت الغلبة حاليا للأتراك الذين ينتشرون في العالم العربي ويسميهم الدين بيأجوج وماجوج فهم حتى هذه اللحظة من يحاولون تحطيم الجزائر
ودول عربية كثيرة بالاشاعات والكذب والتظليل والدجل والابتذال والتفسخ الاخلاقي الاعلامي.

مستمرون والعالم العربي يتابع في سفهائهم وهم يأخذون البلد الى الحرب فهذه هي النية الحقيقية ويعتقدون بان الله سيقدم لهم فرص اخرى للعبث

لذلك على الفلسطينيين وعرب المنطقة اخراج اليهود وتكون نقطة تغيير اساسية للخمسين سنة القادة

لانه كما يحطم البشر تحطم الامم بنفس الطريقة .


لا يوجد فرق أعداء المسلمين قنوات اعلامية او اخوتهم في الشارع والمؤسسات والجامعات وغير ه












 


رد مع اقتباس