منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مشروع "ديزرتيك" من يقف وراء الدعوات لبعثه من جديد؟ ولمصلحة من؟ وماذا/من يستهدف؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-15, 22:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mokhtaro مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الاستثمار في الطاقات المتجددة لا يعني بالضرورة التخلي عن تصدير البترول والغاز

مادمنا نملك الاثنين لماذا لا نصدرهما معا ونزيد من مداخيلنا

بل بالعكس تصدير الطاقات المتجددة أفضل لأنها غير مهددة بالنضوب بعكس الطاقة الأحفورية

بالاضافة الى أن الجزائر تعتمد في انتاج الكهرباء على الغاز

لماذا لا نقوم بانتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة ونقوم ببيع ذلك الغاز لزيادة المداخيل

قطاع النقل من أكبر مستهلكي الطاقة الاحفورية لماذا لا نستخدم السيارة الكهربائية ونقوم ببيع الوقود والغاز للخارج


الاستثمار في الطاقة الشمسية في صالحنا باعتبار أن موقع بلدنا يجعلها تملك أفضل الحقول الشمسية في العالم


لم أفهم أين المشكل في تنويع وزيادة مصادر الدخل والحفاظ على المخزون والاحتياط البترولي والغازي
المشكلة ليست فيما نفكر فيه نحن ... لأن تفكيرنا أو خططنا واضحة وشفافة ... المشكلة فيما تفكر فيه الدول الغربية وما تخطط له أوروبا على وجه الخصوص بعدما أخرج الغاز الصخري أمريكا من هذه المجموعة.
مشروع ديزرتيك مشروع ضخم جداً ... هو فكرة أوروبية بالأساس وبتمويل أوروبي وجاء لخدمة أوروبا
الهدف منه:
1 - الإستغناء عن الغاز الروسي الذي تعتبره بعض الأطراف الغربية الأوروبية منها نوع من "الإحتلال".
2 - التخلي عن نفط العرب بسبب توقيف تدفق نفط العرب نحو الغرب في أثناء حرب 1973 وشكل أزمة وقود كبيرة في البلدان الغربية ويبدو أن الغرب لم ينسى تلك الحادثة ولا يبدو أنه مستعد لنسيانها.
3 - المشروع إذا أقيم ونجحت فكرة السيارة الكهربائية والحافلة الكهربائية فإنه بذلك سينهي حتماً عصر النفط والغاز أو عصر الطاقات التقليدية وربما حتى الطاقات غير التقليدية من مثل: الغاز الصخري بالنسبة للدول المنتجة لهذه المادة ... لقمة عيش شعوبها [من دول العالم الثالث/ والدول النامية].
الكهرباء المتولدة عن الطاقات المتجددة أمر جيد لو إستخدمناها محلياً لكن لو صدرناها كطاقة أو كوقود جديد للسيارات والحافلات والطائرات وأجهزة التدفئة ومحركات مصانع الإنتاج الكبرى التي كانت تشتغل سابقاً بالطاقة التقليدية وغير التقليدية ويراد لها اليوم أن تشتغل بالطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة فإننا بذلك سنقتل المصدر الوحيد لمداخيل دولنا وسنساعد الآخرين في حال مشاكلهم [أوروبا] لنقع نحن فيها، وسنساعدهم على تجويعنا وتفقيرنا وبالمقابل على مضاعفة أموالهم وإستمرار إشتغال مصانعهم، ففرص العمل لهم والبطالة لنا، كما أن المشروع كفكرة ليست لنا والتمويل لم يكن من حكوماتنا والتكنولوجيا وقطاع الغيار ووسائل تشغيل المشروع من الدول الأوروبية حصراً سيجعل منطقتنا تخسر سيادتها وإستقلالها.
أنا معك في ضرورة أن نستفيد من الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة ... ونشتري السيارات والحافلات الكهربائية لأن منطقتنا ساخنة مقارنة بدول الشمال في أوروبا وأن نحافظ على ما تبقى من طاقة تقليدية أستغلت وغير تقليدية لم تُستغل بعد لتصديرها لتنمية وتطوير منطقتنا وبلداننا.
للتذكير فإن مشروع السيارات الكهربائية والحافلات الكهربائية هو في بدايته وهناك مؤشرات على محدودية نجاحه حتى بوجود العبقرية الصينية ... ولكن أنا ضد بيع الكهرباء المتولدة من الطاقات المتجددة للقضاء على النفط والغازوالغاز الصخري مصدر رزق هذه الدول وبخاصة في العالم الثالث أو الدول النامية.
أمريكا قبل إكتشافها لمخزونات الغاز الصخري في أراضيها إجتهدت وشجعت على صناعة السيارة الكهربائية والحافلة الكهربائية وكانت متحمسة للقضاء على سطوة النفط وحتى لا تُشهره دول منظمة الأوبيك سلاحاً في وجهها مرة أخرى [1973] في زمن قوة هذه المنظمة ... ولكن بعد إكتشاف الغاز الصخري في أمريكا ظهر أن هناك طرفين فقط مازالا مهتمين بالطاقة الخضراء [الكهرباء من الطاقات المتجددة] الصين والإتحاد الأوروبي والسبب في ذلك يعود إلى:
- أن الصين ترى نفسها وهي القوة الاقتصادية الكبرى التي ستكون قاطرة العالم آفاق سنة 2030 أنها رهينة هذا البترول والغاز ورهينة الدول المنتجة له، فهي تستورده بكميات كبيرة وبخاصة من إيران، وهي بذلك حسب وجهة نظرها منقوصة السيادة في هذا الموضوع، فلو كتب النجاح "لدونالد ترامب" وإستطاع إخضاع إيران لأخضع معها الصين التي تعتمد بشكل كلي في اقتصادها وصناعتها على الطاقة التقليدية وبخاصة من إيران الخارجة على سيطرة أمريكا.
- أما أوروبا فلها مشكلة مع الطاقة التقليدية لأنها تسبب التلوث الذي هو نتيجة إنبعاثات الغازات التي تصدر من الوقود المحترق في السيارات والحافلات والطائرات ومركز توليد الطاقة والكهرباء بهذا النوع من المادة الأمر الذي يؤدي لا محالة لإذابة الثلوج في القطب الشمالي والذي يهدد بإختفاء أوروبا مستقبلاً بداية بالدول الإسكندنافية وجزيرة بريطانيا.
إذن هل الحل في القضاء على الطاقة التقليدية؟
هناك عدة حلول وليس حلاً وحيداً دون العمل على القضاء على الطاقة التقليدية أو غير التقليدية [الغاز الصخري] وخلق مناطق مضطربة وحروب بسبب الفقر وخراب اقتصاديات الدول التي تعتمد على هذا النوع من الطاقة في مداخيلها وبخاصة في العالم الثالث أو الدول النامية.
إن الملايير التي وظفتها الدول مثل: الصين، ألمانيا، الولايات المتحدة...إلخ في وقت سابق وغيرها من الدول التي كانت تنحو هذا المنحى وهدر الوقت بلا فائدة في مشاريع السيارة الكهربائية والحافلة الكهربائية والمحركات الكهربائية التي ينتظر أن تكون الطاقة المتجددة وقوداً لها كبديل عن الطاقات التقليدية أو غير التقليدية بحجة المناخ والمحافظة على البيئة وهي حجج واهية كان الإمكان توجيه هذه الإمكانيات الجبارة والهائلة لتطوير المحركات التي تشتغل على الطاقات التقليدية وغير التقليدية من مثل: الغاز والبنزين والديزل المازوت والغاز الصخري الضيف الجديد وذلك لتقليل الإنبعاثات الحرارية المضرة بالبيئة وبالمناخ والعلم قادر على ذلك والغرب وأوروبا قادرين على فعل ذلك بصناعة "فلترات" في المحركات التي تشتغل على الطاقات التقليدية أو غير التقليدية أو "مواد كيماوية" تضاف لهذه المادة تجعل من هذه المواد صديقة للطبيعة وكل ذلك لتقليل التلوث في الهواء الصادر من الدخان المُحترق عن الطاقة التقليدية وغير التقليدية الذي تنفثه محركات السيارات والحافلات والطائرات وأجهزة التدفئة ومحركات مصانع الإنتاج المختلفة ومصانع توليد الكهرباء ولكن الغرب وأوروبا تحديداً لها أهداف خفية من وراء القضاء على الطاقة التقليدية تتعلق بمصير أوروبا أي أهداف سياسية.
أمريكا عبرت عن رفضها لسياسة أوروبا هذه في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب" عندما خرج من إتفاقية باريس للمناخ فهو بذلك أراد إنقاذ شركات الغاز الصخري الأمريكية في بلاده وإنقاذ صناعة النفط في العالم لأنه يعرف جيداً أن الشركات الكبرى العالمية التي تسيطر على النفط العالمي أمريكية وغربية بالأساس[شركات متعددة الجنسيات]، وأن أمريكا طوال عقود طويلة ماضية وحتى اليوم خاضت حروباً مدمرة [وما زالت وستظل] في العالم كان السبب الأول والأخير فيها النفط إلى جانب أمن إسرائيل، وإن كان "دونالد ترامب" في الأخير يريد نفطاً رخيصاً بالضغط على منظمة الأوبيك والدول المنتجة للنفط مثل فنزويلا وإيران.
هناك معطيين على أن عصر النفط ما زال قائما لعقود:
الأول، هو الصراع المحموم الدائر بين الدول في شرق المتوسط وغرب المتوسط.
والثاني، هو مرض كوفيد 19 الذي قد يكون حل بعثت به الأطراف [الشركات البترولية العالمية الكبرى المتعددة الجنسيات] التي ليست من مصلحتها زوال عصر الطاقات التقليدية وغير التقليدية لتقليل إنبعاثات الغازات[الإغلاق التام لمدة سنوات]، وإذا نجح الأمر بعد سنوات من الآن في تقليل إنبعاثات الغازات، ستعود الأمور إلى سابق عهدها.
عندنا ... بلدنا ووطننا العربي الكبير، أنا أعرف أنها تجارة وبزنس بدأ الترويج له من الآن ووظائف يهيء لها البعض ومصانع وإستثمارات ضخمة وأموال طائلة تنتظر فقط الضوء الأخضر ليُعطى لها في مسألة الطاقات المتجددة، ولكن ما سنفقده من يد عاملة وتفشي البطالة بسبب إحالة من كان يعمل في إطار الطاقات التقليدية سيكون أضعافاً مضاعفة، كما أن المداخيل ستقل ولن تكفي لسد حاجات الدول وتعثر التنمية والتطور، ناهيك أننا سننزع مخلباً كنا نستخدمه لنحمي أنفسنا من فرض أجندات خارجية علينا، بل ونسمح للآخرين أن يحتلوننا وينقصوا من سيادتنا وهم الذين يتحكمون في تكنولوجيا الطاقات المتجددة على أراضينا ولمصلحتهم لا مصلحتنا نحن.


فالطاقات المتجددة لا يجب أن تكون بديلاً بل إضافة.

ملاحظة هامة جداً: 1 - لائحة البرلمان الأوروبي الأخيرة التي رافعت من أجل حقوق الإنسان في الجزائر وقفت عليها الأحزاب الخضر مع الأحزاب "الإفتراضية" للخضر من الجزائريين سواءٌ الذين يعيشون في أوروبا في فرنسا على وجه التحديد أو من هو في الداخل ويقول أنه كان جزءً أصيلاً أو جزءً لا يتجزأ من الحراك الشعبي وهو من منطقة معروفة، وكانت اللائحة سيئة الصيت نوعاً من أنواع الضغط الذي مارسته فرنسا والإتحاد الأوروبي بواسطة برلمانه والاحزاب الخضر اليسارية والإشتراكية على الجزائر من أجل هذه المصلحة أو هذا المشروع وغيره من المصالح الأوروبية التي ما زالت تنتظر.
2 - إستحداث الجزائر لوزارة تسمى "وزارة الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة" يقف على رأسها "شمس الدين شيتور" هي رغبة هذه الجهة إذا علمنا أن الرجل وهو خريج الجامعة الفرنسية وبالتالي محسوب على من ستخدمه الوزارة المستحدثة الجديدة التي لم تعرف من قبل في الجهة الشمالية لضفة البحر الأبيض المتوسط ، وهو يعمل باخلاص على وضع اللبنات الأولى للتمهيد للإنطلاق في هذا المشروع.









رد مع اقتباس