السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصيده قديمه قالها الشيخ عمر بامخرمه سنه 1850ميلاديه
أطرحها بين أيديكم ...
إذا لاح نـجـم في المشـرقين كـثـير الشعاع طويل الذنب
إذا ما بداء فأحسبوابعده ثلاثين عاما ترون العجب
خوارق تجري من المشرقين تبين البلاد بكثر التعب
إذا قد تقاربت الزهرتان بأول شوال ترون العجب
وزاد عطارد في سيره على المشتري الطالب الملتهب
يلوح نجم من المشرقين خفي الشعاع طويل الذنب
فداك الدليل يكون الخسوف بأخر جمادى وأول رجب
إذا الشمس عند الغروب أكسفت بصحة روايات أهل الأدب
يكون لقوم حروب كثير وتلقى العشاير أقصى التعب
فياويل صنعاء وأربابها ومن حل في حولها وأقترب
وفي الغرب تظهر حروب كثير وتمتد للشرق وأرض العرب
وقوم تجري حوالي عماد وقد حان حينهم وأقترب
لثنتين تمضي فما بعدها أمور تضايق منها الكرب
يلاقون في الدهر هولا طويلا ونفنى الذخاير والمكتسب
وفي السد يلتقيا فرقتان وفي ساحل الباب يزول التعب
وفي الرابعة بعد تلك الثلاث يوكل زبيب و تمر وحب
وفي الخامسة يظهر المشرقي كثير العشاير قوي العصب
ويظفر بالنصر دين الهدى بلا شك فيه ولا شئ ريب
ويصبح كل عدو خايبا طراح حيارى جثي الركب
تزلزل بهم أرضهم عن قريب وطالعهم أفل قد غرب
وفي السادسة يظهر سبط الرسول يعز المذاهب و أما و أب
فياسعد من عاش في دهره شبابا وشيبه وطفلا وأب
وتسقى العباد وتحظى البلاد ويمر بالحق لي قد وجب
فأن كنت ماقلته كاذبا ألا لعنه الله على من كذب