[سندباد علي بابا]

للتذكير:


1/ في الفترة الماضية شهد المركز تجديدا لدهانه وتحويل أغلب مراحيضه إلى مكاتب جديدة.


2/ تم تجديد حواسيب الموظفين الباحثين ومن هو موجود وليس في عطلة أخذ حاسوبه دون إزعاج أو عراقيل حتى بالنسبة للعنصر النسوي من الباحثات اللواتي لم يجدن مشكلة كما أجدها أنا.


3/ تم انجاز المخلفات المالية المتأخرة للموظفين والباحثين وستدفع لهم خلال الفترة القادمة.


هناك غيرة كبيرة وصراع كبير.. في هذه الموضوعات الثلاث يغذيها الحسد والجهل وضعف الوازع الديني الحقيقي وليس المظاهر [بحكم طبيعة المنطقة نائية ومعزولة ويغلب عليها الطابع البدوي الرعوي وانتشار الأمية والجهل بتعاليم الدين لدى الأغلبية من السكان] وتغلب النزعة القبلية الجهوية العروشية والتنافس الشديد بين القوى المتحكمة في المركز على مستوى الإدارة بين جناح العمال الإداريين وجناح الباحثين.. والذي يعبر بلا شك عن شيئين اثنين:


1/ صراع على مزايا المركز وبخاصة المخصصات المالية التي يتحصل عليها من الدولة.


2/ الصراع الخفي بين عروش القرية على المركز أو على زعامة المركز والمناصب العليا المتاحة في القرية لهذه القوميات المتناحرة والذي يمثله هذا الجزء الصغير والظاهر والذي بدأ يطفو منذ مدة مضت وفيما يحصل الآن في مكان العمل.


ولكن من يدفع الثمن إذلالا واستنزاف جيبه وصحته والحصة الكبرى من "التزيار" على الالتزام بوقت العمل وما تعلق بالغيابات وما تعلق بمزايا المركز هم الغرباء "البرانية" ولكن بشكل أخص الذين لا يؤمنون بالعمل وفق الشلة والجماعة الايديولوجية أو العروشية أي "الكلون" .

إذا كانت الحواسيب التي قدمت إلى كل الموظفين الباحثين في المؤسسة هبة أو هدية من تركيا إلى المركز فأنا أتنازل عن الحاسوب الذي هو حبيس مكتب محمد شويرب بأمر من عبد السلام علاوي ولا أريده.. وإذا كانت تلك الحواسيب من القرية وليست من الدولة ومن مخصصات الوزارة الوصية فأنا أتنازل عليه لكم ولا أريده.

أنا مع رحيل مولجي وبقاء بداري [سمعت شائعات في مجالس عن إمكانية التخلي عنه].. في التعديل الجديد..