منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-09-28, 09:30   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى مشاهدة المشاركة
باختصار أشد
ما تشهده اليوم الصين من تطور إقتصادي يعود أساساً إلى التعديلات الاقصادية التي حصلت بعد موت الزعيم الشيوعي "ماو". و لب هته التعديلات كان الإنفتاح بشكل جزئي على الرأسمالية.
فاليوم معظم مدخول الصين يأتي من القطاع الخاص، و معظم مناصب العمل يوفرها القطاع الخاص. و يكمن أكبر تجسد للرأسمالية الصين في حجم بورصاتها

و بالنسبة لروسيا الإتحادية، فمنذ نشأتها نبذت النظام الإشتراكي المركزي و اعتمدت اقتصاد حر إلى حد ما


و جدير بالذكر أن تاريخ الدولتين القديم و الحديث لا يخلو من التوسع الامبريالي على حساب كل جار ضعيف، بل إن روسيا استعمرت ألسكا و اقترفت فيها مجازر ثم باعتها لأمريكا .....و الأمثلة كثيرة في تاريخ الدولتين عن اضطهاد الضعفاء: الؤغور، الشيشان، أفغنستان، مسح بولندا من الخريطة....

أنا لا أدافع عن نظام معين أو دولة. فكل الأنظمة لها محاسن و مساوء و إلا لما طرحت النقاشات الطويلة حولها


1- جواباً على النقطة الأولى، لكن السياسة هي من تقود الاقتصاد وليس العكس، وماهو معروف للقاصي والداني أن النظام السياسي في الصين نظام شيوعي، وأن الحزب الحاكم في الصين حزب شيوعي حتى النخاع..


2 - جواباً عن النقطة الثانية، كارل ماركس تنبأ بنجاح الشيوعية عندما تأتي على أنقاض النظام الرأسمالي بعد إفلاسه كما تقول النظرية، خطأ التجربة الشيوعية في ما كان يُعرف بــ جمهوريات الاتحاد السوفياتي أن النظام الشيوعي فيها جاء على أنقاض النظام الإقطاعي، ربما الصين استدركت هذا الأمر وتهيء للشيوعية التي ستعم العالم بعد إفلاس النظام الرأسمالي في العالم وفي داخلها، فمرحلة الرأسمالية في الصين مرحلة لابد منها لتأسيس المجتمع الشيوعي في النهاية، الإشتراكية كمرحلة أولى والشيوعية كمرحلة مثلى ونهائية في نهاية المطاف، وبوادر هذا السقوط أي سقوط النظام الرأسمالي لاحت في الأفق، منها: أزمة أمريكا على وجه التحديد[أزمة الديون المتراكمة وعجر أمريكا عن السداد/ سياسة طبع الأموال بكميات مهولة دون تغطيتها بسلع] والغرب عموماً الاقتصادية والتي حاول الغرب تغطيتها بكرة دخان كبيرة اسمها كوفيد 19 لتقليل الخسائر، هروب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان وربما من المنطقة العربية في مرحلة لاحقة يُعد مؤشراً آخر على هذه الأزمة، ارتفاع أسعار الغذاء في العالم، التوترات الدولية هنا وهناك، توسع بؤر النزاع في هذا المكان أو ذاك، عودة سياسة الأحلاف العسكرية "أوكيوس" مثلاً، الصراع على الجزائر، أزمة الكيان الصهيوني ...إلخ كلها مؤشرات بالغة الأهمية تدل بلا شك على ما ذكرناه سالفاً.

3 - جواباً على النقطة الثالثة، هل تريد مقارنة الغرب الرأسمالي بروسيا والصين... جرائم الإستعمار البرتغالي، وجرائم الإستعمار الفرنسي، وجرائم الإستعمار الإسباني، وجرائم الإستعمار البريطاني لا يضاهيها إستعمار أبداً على امتداد الكرة الأرضية حتى الصين عانت من ويلات الإستعمار الرأسمالي الغربي "حروب الأفيون" في الصين، واحتلال نابليون لروسيا...، وجرائم استعمار الولايات المتحدة الأمريكية في حق الهنود الحمر وفي حق سكان أمريكا ككل حتى من البيض في أمريكا اللاتينية المسيحيين لأنهم يرفضون الرأسمالية المتوحشة التي تفرضها أمريكا بالقوة على العالم، وفي حق آسيا فيتنام مثلاً وفي حق المنطقة العربية العراق مثلاً، ماذا أحكي وأحكي ..لو بقيت سنوات أحكي على جرائم أمريكا والغرب ما كفاني الوقت لذكر ربع هذه الجرائم والفظائع في حق الشعوب المسالمة.


4 - جواباً على النقطة الرابعة، قضية الإيغور في الصين أو الروهينغا في بورما ... كيف لأمريكا التي تقتل الفلسطينيين بواسطة سلاحها وعميلها وحليفها الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة أن تدافع عن الأيغور في الصين؟ إن الأمر شبيه بالعاهرة التي تحاضر في الشرف. أمريكا تستخدم الإيغور لأغراض سياساوية ولا يهمها مسلمين أو حقوق إنسان، أمريكا قتلت ملايين العراقين منذ غزوها له سنة 2003 وحتى 2011 خروج بعض قواتها، وما زالت تقتل في العراقيين، أمريكا تقتل في اليمنيين بواسطة سلاحها وبواسطة وكيلها السعودي منذ عدة سنوات في حربها على اليمن لنصرة وحماية الصهيونية والكيان الصهيوني في منطقتنا، أمريكا قتلت الشعب الليبي بواسطة الحلف العسكري" الناتو" واسقطت دولة اسمها ليبيا وهي [ليبيا] اليوم مُهددة بالإرهاب الدولي والتقسيم الشعبي والترابي ...عشرات بل مئات بل آلاف الأمثلة عن جرائم أمريكا، ليس هناك أي انتهاكات جسيمة لحقوق الإيغور في الصين كما تزعم أمريكا التي تدافع عن المسلمين في الصين لأنها [الصين] تثهدد عرشها من على قيادتها على العالم والمسلمون هم أكبر الشعوب التي عانت من شر وظلم أمريكا والغرب تقتيلاً وتفقيراً وتشويهاً لدينها [لدينهــم] الحنيف الإسلام... الإرهاب الإسلامي هو بدعة أمريكية.. ومكافحة الإرهاب هو الآخر بدعة أمريكية الهدف منها الحرب على الإسلام ومحاولة القضاء عليه ... وزرع الكيان الصهيوني هو بدعة غربية من الدول الإستعمارية وعلى رأسها أمريكا.. فهل نصدق أمريكا بعد كل الذي ذكرناه؟ ومتى نتوقف عن تصديق أمريكا؟ ومتى نرفض أن تقودنا أمريكا كقطعان أغنام إل حتفهم في حروبها بالوكالة ضد خصومها وأعدائها؟

وأفغانستان وجماعات الإسلام السياسي العربية منها مثل: جماعة الإخوان والوهابية عندما طردوا السوفيت من تلك البلاد فإنهم لم يصلوا في نهاية جهادهم إلا لإدخال الولايات المتحدة في هذا البلد من سنة 2002 عن طريق الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 [الذريعة] حتى 2021 [20 سنة من الإحتلال]، وبعد تدميرهم للجيوش العربية [فإن تحالف الغرب وأمريكا مع حركات الإسلام السياسي المسلح وغير مسلح] لم يصلوا في النهاية إلا لقضية واحدة ومؤكدة هي تصفية القضية الفلسطينية وسلام أبراهام، ونقل السفارة الأمريكية حليفة التيارات الإسلامية السياسية والمجاهدة ذات يوم أسود إلى القدس الشريف.









رد مع اقتباس