منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - & تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 01 - لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة &
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-11-29, 18:46   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام أمير ما تروحش بعيد و نعاودو من اللول و نروحو خطوة خطوة، طبعا سنبقى في نفس المكان، حاب تزيد تتفرزع كثر ؟

عنوان الموضوع : لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ Pause هذا ضرك نولي ليه

تساؤُل لطالما طُرح عبر التاريخ الإنسانيّ..؟ مكانش مغالطة فالمقدمة تاعك؟ طُرح عبر التاريخ الإنساني، تسمى من وقت العصر حجري و لا من وقت سيدنا نوح عليه السلام و من طرف من طُرح هذا السؤال من المؤمنين لكامل الديانات؟ من الملحدين من كافة البشر من طائفة معينة؟ أو من وقت رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم؟ أو ربما يطرحه من يريد الشر بدين الإسلام أو من يريد رؤية البشر يتعاقبون؟ المهم هاذي إنساها ليست بمشكل...بصح تصحح من يطرح السؤال لأنه مبني للمجهول، و الحقبة التي طُرح فيها السؤال، 1400 سنة = البارح برك و ليس تاريخ الإنسان.

ضرك السؤال، خير كلمة واحدة ماذا تعنيه بشبهة و ليس عشرة.
إذن تقصد مغالطة تحتمل تفسيرين . هل مغالطة مزدوجة (مغالطتين) و مغالطة تحتمل تفسيرين كيف كيف؟

عودة لعنوان الموضوع، عند كامل الشعوب و في كامل الأديان العقوبة لابد منها سواءا كانت إنسانية أو عقوبة إلاهية دنيوية / أخروية، و كل واحد كيفاه يسميها، كما أن جميع الناس (كل حسب إنحيازه) يرتاحون للعدالة الإلهية، بمعنى "هاو جابهالك ربي" كاينة فالكرة الأرضية كامل من ناحية الماكفأة و العقوبة، ركز مليح صديقي، أحمد ديدات عندما مرض قبل الموت المسيحيون تشافاو فيه "هاو جابهالك لورد جيزس" و السفاح شارون جاتو الغيبوبة تشفاو فيه تاعنا "هاو جابهالك ربي"، راك تشوف الإنحياز كيفاه مداير، كيما لي يقرا الأبراج يلصق برك.

ضرك المشكل عند الإنسان (مهما كان معتقده)، العدالة الإلهية لي يشوف فيها تخرج عليه، ساعة تلصق ساعة متلصقش، و كي متلصقش لتم مخو يماركي erreur, لتم يقولك أن نضل نصلي ندعي ندر الخير كذا كذا ما جاني والو، و حبيبنا عاميلها جد مماليها و الدنيا هانية عندو، فهذا ليس عدلا. أو يري من ظلمه ينعم، و يبقى ينتظر حصول مكروه لذالك البنادم أو المجموعة أو الأفراد طوال حياته....

ضرك جاوبني و لا نصوطي صح من التيراس، أين هي الشبهة و الغموض و الإلتباس (مازال مخيرتش أنت المرادف حتى الأن) في طرح السؤال لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، و الإطمئنان أن فعل الخير يجلب الخير فعل الشر يجلب الشر، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، ( الطاعة الصالحات و الخير ييفقد معناه و قيمته)، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟

أتذكر في المدرسة حين يطلب مراقب أو أستاذ تلميذ بغلق المأزر، دوما تسمع تحجج أن الأخرين مآزرهم مفتوحة أيضا.

عيشك الله يحفظك أقرا و عاود و كي تجاوب أقتبس بالطرف، سترى شيء يعجبك أعدك بهذا.









رد مع اقتباس