قال الشعبيُّ: كُنتُ مَعَ شُريحٍ القاضي حِين جاءَتهُ امرأةٌ تُخاصِمُ رَجُلاً. فأرسَلَتْ عَينيها وبَكت بُكاءً مُرّا فقُلتُ لِشُريح: يا أبا أميةَ، ما أظنُّ هذهِ البائسةُ إلا مظلومة. فقال: يا شعبيّ، إنَّ إخوةَ يوسف جاءوا أباهم عِشَاءً يبكون.