منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قالوا في القلب.
الموضوع: قالوا في القلب.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-05-14, 04:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كمال بدر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كمال بدر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قالوا في القلب.

قالوا في القلب

ملهم دوباني

قال بعض الصالحين : (إنَّ القلبَ إذا حُرِمَ الحياءَ أصبحَ لَا خَيرَ فيهِ، وإِنَّ عِمَارةَ القلبِ تكونُ بالهيبةِ والحياءِ، فإذا ذهبا مِن القلبِ لمْ يبقَ فيهِ خَيرٌ).

قال الفضيل رحمه الله تعالى : (خمسٌ مِن عَلاماتِ الشَّقاوةِ : القسوةُ في القلبِ، وجُمُودُ العين، وقِلَّةُ الحياءِ والرَّغبةُ في الدّنيا، وطُولُ الأملِ).

قال محمد بن واسع رحمه الله تعالى : (أَرْبَعٌ يُمِتْنَ القَلبَ : الذَّنبُ على الذَّنبِ، وكَثْرَةُ مُثَافَنَةِ النَّساءِ وحَدِيْثُهُنَّ، ومُلَاحَاةُ الأَحْمَقِ تَقُولُ لَهُ ويَقُولُ لَكَ، ومُجَالَسَةُ المَوْتَى، قِيلَ : وَمَا مُجَالَسَةُ الموْتَى؟ قالَ : مُجَالَسَةُ كُلِّ غَنِيٍّ مُتْرَفٍ وسُلْطَانٍ جَائِرٍ).

قال العلماء : (راحةُ القلبِ في قِلَّةِ الآثامِ، ورَاحةُ البطنِ في قِلَّةِ الطعامِ، ورَاحةُ اللِّسانِ في قِلَّةِ الكلامِ).

قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : (جُبِلَتِ القلوب على حُبِّ مَن أَحْسَنَ إليها، فواعجباً ممن لم يرَ مُحسناً إلَّا الله تعالى، كيف لا يميل إليه بكُلِّيَّته).

قال حكيم : (القلوبُ أوعيةُ الأسرارِ، والشِّفاهُ أَقفالُها، والألسنةُ مَفاتِيْحُها).

قال هرم بن حيان رحمه الله تعالى : (مَا أقْبَلَ عَبدٌ بقلبِه على الله تعالى، إلَّا أَقْبَلَ اللهُ بقلوبِ المؤمنين إليه حتّى يَرْزُقَهُ وُدَّهم).

قال أحد الصالحين : (الرَّجل هو الذي يخافُ مِن مَوْتِ قَلْبِهِ لا مِن مَوتِ جَسَدِه).

قال الحكماء : (قسوةُ القلبِ مِن أربعةِ أَشياءَ إذا جَاوَزَتْ قَدْرَ الحاجةِ: الأكلُ، والنّومُ، والكلامُ، والمخالطةُ).

قال العلماء : (لا تَعْصِي الله تعالى لأجْلِ أَحدٍ تُحِبُّهُ، فإنَّ قَلْبَ مَن تُحِبُّ بِيَدِ مَن عَصَيْتَ!!).

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : (اطلب قلبك في ثلاث مواضع : عندَ سَمَاعِ القرآن وفي مَجَالِسِ الذِّكْرِ، وفي أوقَاتِ الخَلْوَةِ، فإنْ لم تَجِدْهُ في هذه المَوَاضِعِ فَسَلِ الله أن يُعطيكَ قَلْباً فإنَّه لا قَلْبَ لك).

قال العلماء : (للقلبِ سِتّةُ مواطنَ يَجُولُ فيها لَا سَابعَ لَها : ثَلاثَةٌ سَافِلَة،وثَلاثَةٌ عَالِيَةٌ، فالسَّافِلَةُ : دُنيا تتزيّنُ لهُ، ونَفسٌ تُحَدّثهُ، وعَدوٌ يُوَسْوِسُ له؛ فهذه مَواطِنُ الأرواحِ السَّافِلَةُ التي لَا تَزالُ تَجُولُ فيها. والثَّلاثَةُ العَالِيَةُ : عِلمٌ يَتَبيّنُ لهُ، وعَقْلٌ يُرْشِدُهُ، وإِلَهٌ يَعْبُدُهُ، والقُلوبُ جَوّالةٌ في هَذه المواطِنِ).

قال أحد الصالحين : (لا تَحْسَب أنَّ نفسكَ هِي التي سَاقَتْكَ إلى فِعْلِ الخيرات، بل اعلم أنَّك عَبْدٌ أحبَّكَ اللهُ فأَلْهَمَكَ فِعْلَ الخيرَاتِ، فلا تُفَرِّطْ في هذه المحَبَّة فينساك).

قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى : (دواءُ القَلبِ خَمْسةُ أَشياءَ : قِرَاءةُ القُرآنِ بالتَّفَكُّر، وخُلُو البطنِ، وقِيَامُ اللَّيلِ، والتَّضَرُّع عند السّحَر، ومُجَالسَة الصَّالحينَ).

قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى : (لَا يَدْخُلُ القَلْب إلَّا ما خَرَجَ مِنَ القَلْبِ).

قال العلماء : (يأتي على النَّاسِ زَمَانٌ : تَمُوتُ فيه القُلُوبُ وتَحْيَى فيه الأَبْدَانُ).

قال أبو إدريس الخولاني رحمه الله تعالى : (قَلْبٌ نقيٌّ في ثيابٍ دَنِسَةٍ، خيرٌ مِن قَلْبٍ دَنِسٍ في ثيابٍ نَقِيَّةٍ).

يقول بعض الحكماء : (إذا لمْ يُسْتَعملِ القَلْبُ فيما خُلِقَ لهُ مِن الفِكْرِ في اجتلابِ المصالحِ في الدِّين والدنيا، واجتنابِ المفاسِدِ تَعَطَّلَ فاستترت جوهريته، فإذا أضيف إلى ذلك فعلُ ما يَزِيدُه ظلمةً كَشُرب الخمرِ وطُولِ النومِ وكَثْرة الغَفْلة صار كالحديد يَغْشَاهُ الصَّدأ فيُفْسِدُه).

قال الغزالي رحمه الله تعالى : (عَجِبْتُ لمن يَهْتم بوجهه وهو مَحَلُّ نَظَرِ الخَلْق، ولا يهتم بقَلْبِه وهو مَحَلُّ نَظَرِ الخَالِقِ سبحانه وتعالى).

قال حكيم : للمسلم العاقل قلبان : (قلبٌ يتعلَّم وقلبٌ يتأمَّل).








 


رد مع اقتباس