أبحر دوما... كموجة هزتها الأقدار؛ أسمع فيها صمتي... ويوجعني ما تردّى، فأقرئها السلام. أضم عصافير الشوق، ليلاحقني شيء من الزقزقات؛ في عرض البحر دوار يشتتني، كما كثيب الرمل يغرقني. مهما حاولت أن أصنعني تهتز آرائي بعاصفة كالعاطفة!