[الميلود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مما لفت انتباهي وأنا طالب بجامعة السّانيا حيث كنا نقيم في (الكيمو)/إقامة جامعية/، وهناك يكثر البعوض
وبما أننا ألفنا لسعاته كونت أجسامنا مناعة ضدها فلا تورمات ولا حكة، وكلمنا زارنا صديق يبيت ليلته يصارعه وفي الصّباح نلاحظ عدة تورمات على جلده
إذن فربما يفيد مناعة الجسم في تكوين أجسام مضادة للسّموم النّاتجة عن لسعاته

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أنا أقيم في بلاد تعاني من البعوض بشدة لكثرة البحيرات والمستنقعات والأنهار حتى أنه في بعض المناطق في شمال البلاد لا يمكنك الخروج إلى الطبيعة أو صيد السمك إلا بتغطية الرأس بقبعة (شابو) خاص تنسدل منه شبكة رفيعة حول الرأس ولبس لباس يغطي كامل الجسم أو دهن الجسم بمرهم يبعد الباعوض. بالنسبة للسعة الباعوض فليس كل الناس يظهر عليها احمرار أو انتفاخ مع حكة وهذا مثله مثل باقي المواد التي تسبب الحساسية كحبوب اللقاح عند الأشجار مثلا. فغالب الناس لا تتأثر لا بسبب تكوين مناعة عندهم مع أن من طرق علاج الحساسية إعطاع المصاب جرعات لقاح من نفس المادة التي لا يطيقها جسمه كل شهر على مدة سنة أو أكثر (معلوماتي قديمة فلست متأكدا بالضبط) وهذا من لطف الله. فالذي يسبب الحكة والإحمرار هو ببساطة لعاب البعوضة الذي يخدر المكان ويمنع الدم من التجمد (التجلط؟) وهو ليس بسم ولا يشكل أي خطورة. جهاز المناعة تكون ردة فعله أقوى عند بعض الناس فينتج مضادات لمحاربة هذه المادة التي غزت الجسم ويسبب التورم والحكة. ما يضر هو كون البعوضة مصابة بفيروس أو كائن طفيلي معدي كالملاريا والحمى الصفراء. والأعراض عندها ستكون أعراض ذلك المرض بغض النظر عن ظهور تورم وحكة في مكان اللدغة.
أنا شخصيا أعاني من عدة أنواع من الحساسية ومنها لدغات البعوض التي تبقى تحك لعدة أيام واستعمل مرهم يحتوي نوع من الكحول يخفف المعاناة.