منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل انضمت الجزائر إلى المنضومة الأمنية الأمريكية الغربية؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-05-16, 08:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا فازت أحزاب جماعة الإخوان في الانتخابات التشريعية في 12 جوان 2021 المقبلة بالأغلبية أو الأكثرية أو كمجموعة كبيرة والمكونة من حزب "بن قرينة" وحزب "جاب الله" وحزب "مقري" وغيرهم من الأحزاب الاسلاموية المجهرية الأخرى الإصلاح والنهضة ..إلخ.


فيا أيها الوطنيين والقوميين والعلمانيين واللائكيين واليساريين والإشتراكيين عليكم بشد الرحال إلى منطقة القبائل ومارسوا المعارضة ضد تلك السلطة التي ستفرزها تلك الانتخابات كما هو الحال بالنسبة لجماعة الإخوان التي جعلت من تركيا مقراً لممارسة المعارضة ومنصة للحرب على نظام السيسي وعندنا ستكون الحرب على سلطة الإخوان.


هناك مُقايضة سياسية حقيرة تكون قد تمت بين تركيا وسلطة الجزائر الجديدة مفادها أن تتنازل الجزائر لصالح جماعة الإخوان في الحكم على مستوى الهيئات التشريعية والمحلية وفي الحكومة مقابل سكوت الإخواني التركي "العربي زيطوط" والدليل اللقاء الذي جمع بين مخابرات تركية وأعضاء من حركة "رشاد" الإخوانية على أراضي تركيا.



إذا كان القبائل يعتقدون أن "تجماعت" التي يقودها في هذه الأثناء "سعيد إرزي" ومن على شاكلته تستطيع أن تُوصلها إلى الحُكم أو تُساعدها في العودة إلى الحكم فهي واهمة "فتجماعت" حركة جمعوية اجتماعية من الموروث الشعبي القبائلي [الأمازيغي] موجودة على مستوى منطقة القبائل فقط [وعاءها الانتخابي محدود جغرافياً] وليس لها إمتداد شعبي على مستوى 58 ولاية جزائرية الأخرى فهي لن تُحقق إلا نجاحاً نسبياً على مستوى منطقة القبائل التي يبدو أنه في حالة فوز الإسلامويين ستكون هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا المنطقة الوحيدة التي تُمارس وتعيش الديمقراطية والتي حري بالديمقراطيين والوطنيين السفر إليها والإستقرار فيها بعد ذلك واتخاذها منارة ومقراً لهم لمقارعة الخطر القادم.



إذا كان اليسار الفرنسي وراء ثورات الربيع العربي في المنطقة العربية الموجة الثانية في كل من السودان[نجحت الثورة فيه] وفي الجزائر [ما زالت في حالة مخاض] وفي العراق [عقبات وعراقيل] وفي لبنان [مشكلات ومعضلات] ومناوشات لإزاحة الإسلاميين في تونس ["طيحة ونوضة"] وتوريط إسلامي المغرب للقضاء على مستقبلهم السياسي [من المؤكد أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستُطيح بهم لا محالة]وفي ليبيا التي تشهد حرب كسر العظام [في الانتخابات القادمة في نهاية السنة ستظهر نتائج ذلك الأمر] فإن من يقود اليسار الأوروبي واليسار الفرنسي ويضغط عليه ويأمره لإشعال هذه الثورات [موجة ثانية وثالثة..] هو اليسار الأمريكي ... الذي يمثله جو بايدن والذي يمثل واجهة له.
فأمريكا لتخريب الوطن العربي تدعم جماعة الإخوان [اليسار الإسلامي] وبعد ذلك تدعم اليسار العربي [العلماني] الذي يتبنى أطروحة مشروع الولايات المتحدة في تفكيك الدول وبعد ذلك في تحليل [من التحلل] الدول دينياً وأخلاقياً وحضارياً حتى تخرج من أزمتها الداخلية الوجودية ونهاية أسطورة الرجل الأبيض المتفوق بالقضاء على هذه المجتمعات بالتفسخ ونشر ما ينافي الفطرة فيهم كدعمها لفئة المتحولين جنسياً والمثليين والشذوذ وهذا هو ديدن اليسار الأمريكي الآن والذي يشتغل عليه إنه سلاح أمريكا الذي وضعته بديلاً عن فشل كل أسلحتها الأخرى وستفرض تلك الأمور على جميع الدول باسم الديمقراطية والحرية وقيم حقوق الإنسان.






بقلم: الحاج بوكليبات رئيس حزب الجزائر علمانية "قيد التأسيس".










رد مع اقتباس