وهبنا العروبة جنسا ودينــــــــــا وأنا بما قد وهبنا رضينــــا
إذا كان هذا يوحد صفا ويجمع شملا رفعنا جبينا
و إن كان يعرب يرضى الهوا ن،ويلبس عارا..أسأنا الظنونا
وقلنا:كسيلة كان مصيبا وكاهنة الحي اعلم منا !
فأهلا وسهلا بأبناءعم تزلتم جزائرنا فاتحينا
ومرحى لعقبة في أرضنا ينير الحجى، ويشيع اليقينا
ويعلى الصوامع ، في القروا ن ويرفعها للدفاع حصونا
يبث المراحل في كل فج فراعت أساليبه العالمينا