[الفقير إلى الله2020]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير

المعذرة أخي و لكن ليس هذا هو الأسلوب الصحيح المناسب لأن فيه أنانية و نرجسية و سوء فهم من طرفك .. ليس كل الناس تقتنع بالأوامر المباشرة نحن بشر و لسنا روبوتات عليك إدراك هذا جيدا .. و زوجتك انسان و لها عقل و لا اعتقد أنها تنكر الصلاة و تجحد بوجوبها .. هي تمر بمرحلة معينة من التحقيق العقلي الداخلي لأن هناك تفسيرات تم تغييبها و التلاعب بها بشأن الصلاة .. و عندنا اليوم بالذات في مسجدنا تم الاشارة إلى هذا الشيء و إلى ضرورة التفريق بين إقام الصلاة و بين أداء الصلاة .. لأن آداء الصلاة دون اقتناع و خشوع لا ينفع الانسان في شيء .. و الله دعانا إلى إقامة الصلاة و هي ليست آداء و طقوس فقط بل هي تشمل أن يمتثل المسلمون للأخلاق و أن لا يحولوا هذا الدين إلى مجرد رمزيات و حركات .. يريد الله أن يرى الصلاة و الأخلاق في جميع مناحي حياتنا و ليس داخل المسجد فقط .. و لذلك عليك أخي أن تصلح أحوالك و أن تصبر على زوجتك و تترك لها مساحة لكي تعود إلى الله و ستجدها يوما ما مصلية مطيعة لك و قائمة بأبنائك و هذا ما نتمناه لكل مسلم .. و لكن عليك أن تتعامل بأسلوب ليس فيه انتقاص لإنسانيتها و عقلها لأن أفعالك تزيد الطين بلة .. ارجو الله أن يجمع و يلم شملكم .. أما الانجاب يحتاج نضجا منكما فحقوق الأطفال تحتاج التفاهم و الانسجام الزوجي .

إليك موقع يساعدك على توضيح معنى
( إقامة الدين و إقامة الصلاة و إقامة العدل و القسط .. )
هو ليس كلاما و طقوس تؤدى في المسجد و تطرح خارجه

https://www.alukah.net/sharia/0/1556...7%d8%a9%d8%9f/

مرحبا أخي وشكرا على مرورك وبإصلاح نفسي أولا وانا مدرك لهذا جيد لكن .....

أظنك أخي عندك خلط او عدم فهم فأتا تجب علي اولا امرها للصلاة فهنا القوامة الرجل على المرأة ولقوله تعالى (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) فهذا أمر بحد ذاته وثانيا أنا لم اعاملها كالأطفال وفي كل صلاة بل كنت اتفقدها بين المرة و الاخرى وهذه بالطبع زوجتي سالاحظ انها صلت ام لا فلا أعلم لماذا أخي رميتني بالأنانية وبالنرجسة ؟؟ ثانيا و الطامة الكبرى انك عندك خطأ كبير وهو معنى هذا أن يترك الشخص الصلاة لكونه لا يقيم الصلاة بل هي أشد إثما وأعظم جرما ... أنصحك بالبحث في الموضوع ... إذا لم نخشع في الصلاة فيجب تركها مثلا؟؟
فقولك أيضا (أن آداء الصلاة دون اقتناع و خشوع لا ينفع الانسان في شيء) ...

إليك أخي الغتوى (فإنه لا شك أن الخشوع هو روح الصلاة، لكن جمهور العلماء على أنه ليس شرطا لصحتها، فلا تبطل الصلاة لعدم وجوده فيها، ونعني بهذا أنه لا يطالب في الدنيا بإعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع، لكن ثوابها ينقص، وقد يذهب، وقد أوضحنا معنى الخشوع في الصلاة وما يترتب على عدم حصوله في الفتوى رقم: 4215)

في الأخير أخي انا صبرت مدة خمس سنوات وهي جد كافية للإنفصال وانصحك اخي راجع نفسك في موضوع الصلاة وخطورة التهاون فيها.