كيف نصدق هذا الذي يقول ان ابن باديس قال لهم سرا انه لو كان له عشرة من عقلاء الامة الجزائرية يوافقني على اعلان الجهاد لاعلنته
كيف لا نعتبر هذا الكلام كذب بواح للتغطية على مواقف جمعية العلماء وابن باديس الداعية الى الحاق الجزائر بفرنسا
هل نؤمن بما قاله ابن باديس بلسانه وفي جريدته ام نؤمن بمهاترات ابناء الجمعية
لسنا عداء فرنسا ولا نحن نعمل ضد مصلحتها بل نعينها على تمدين
الشعب وتهذيب الامة
انهم جمعية العلماء المسلمين الجزائرية برئاسة عبد الحميد ابن باديس وبقلم الطيب العقبي وكان هذا في مجلة (السنة النبوية المحمدية ) العدد 02 نشرت في 17 افريل 1933
وهذا رابط لقراءة الصفحة و تحميل مجلة السنة النبوية المحمدية
https://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=282953
كيف يمكننا ان نؤمن او نصدق ان ابن باديس وجمعيته كانوا يفكرون في الجهاد والثورة مع ان حالهم و موقفهم الداعي لالحاق الجزائر بفرنسا واضح من خلال لسانهم وفي صحفهم
ابن باديس لا يمكن ان يكون في يوم من الايام فكر في الثورة على فرنسا بل كان ينادي بالحاق الجزائر بفرنسا (قولا وفعلا)
قال في جريدة الشهاب العدد 49 صحيفة 4 مخاطبا الشباب الجزائري
(لا سياسة لك الا سياسة الارتباط بفرنسا والقيام بالواجبات اللازمة لجميع ابنائها ويقول ايضا (فتمسك بفرنسا الاخوة والعدالة والمساواة فان مستقبلك مرتبط بها)
كيف يكون ابن باديس فكر في الجهاد او قتال المحتل الفرنسي وهو وجمعيته من تزعموا ونظموا مؤتمر 1936م ودعو ا الى الحاق الجزائر بفرنسا
وهذا نص كلمة مصالي الحاج الرافض للمطالب الاندماجية لجمعية العلماء سنة 1936م
كيف يكون ابن باديس وجمعية العلماء فكروا في الجهاد والثورة وهم حملوا بايديهم بيان مؤتمر جوان 1936 الى باريس والداعي الى الحاق الجزائر بفرنسا
وهذه صورهم في باريس جويلية 1936 قبل لقاء الحكومة الاشتراكية الفرنسية لمناقشة موضوع الحاق الجزائر بفرنسا
فكرة الحاق الجزائر بفرنسا الذي تبنته جمعية العلماء وابن باديس لم يكن مجرد كلام او مراوغة للمحتل الفرنسي كان قول وفعل و اصرار حيث عاد ابن باديس ومن معه من جمعية العلماء واقاموا مؤتمر اخر سنة 1936م وارادوا ان يقنعوا الشعب بفكرة الحاق الجزائر بفرنسا مع الحفاظ على الخصوصية و التشريع الاسلامي وكان ذلك في ملعب 20 اوت وامام الاف الاف من الشعب الجزائري و قد رد عليهم مصالي الحاج برفض فكرتهم واستنكارها
مصالي الحاج زعيم حزب شمال افريقيا ينتقد مطالب جمعية العلماء الاندماجية
حيث صرح مصالي الحاج في تجمع ملعب اوت بالجزائر العاصمة سنة 1936 بعد عودة الوفد من العلماء من زيارته للحكومة الفرنسية لعرض بنود و عارضة مطالب الادماج باسم الشعب الجزائري
المهم ان مصالي في هذا التجمع قال ان جمعية العلماء و المؤتمر الذي دعت اليه اخطؤوا في تقديم طلب الاندماج الى الحكومة الفرنسية باسم الشعب الجزائري وان الجزائر لا يمكن ان نطالب بالحاقها بفرنسا فهذا غير مقبول
حيث قال مصالي في هذا المؤتمر اوت 1936 م
(النجم لا يوافق على ربط بلادنا ببلد اخر)
ابن باديس وحديثه عن تعلق الامة الجزائرية بالحكومة الفرنسية
اورده النائب الحالي لرئيس جمعية العلماء الاستاذ عمار طالبي وهومقالبعنوان رحلتنا الى العمالة الوهرانية المنشور بالشهاب،في كتابه المخصص لابن باديس،حياته واثاره ص 321....ردا على المشككين والمصدومين بالحقائق التي لم يعد ممكنا اليوم اخفاءها عن القراء
الغاية من النشر: ان نعرف لا ان نتعصب تعصب الجاهلية،ان نفهم لا ان نتعنت، الساكت عن الحق شيطان أخرس