منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-01-24, 14:40   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

قصص في الظلم... عبر وعظات:

4- قصة تبين نهاية الظالمين

وهي أنَّ أحمد بن أبي دؤاد، ومحمد بن عبدالملك

بن الزيات، وهرثمة، كانوا ممن ظلموا الإمام أحمد

في محنة القول بخلق القرآن، فكانت نهايتهم

كما ذكرها ابن كثير في (البداية والنهاية)

قال: (دخل عبد العزيز بن يحيى الكتاني

صاحب كتاب الحيدة -

على المتوكل وكان من خيار الخلفاء

-لأنَّه أحسن الصنيع لأهل السنة، بخلاف أخيه الواثق

وأبيه المعتصم وعمه المأمون، فإنهم أساؤوا

إلى أهل السنة وقربوا أهل البدع والضلال من المعتزلة

وغيرهم - فأمره أن ينزل جثة أحمد بن نصر ويدفنه ففعل

وقد كان المتوكل يكرم الإمام أحمد بن حنبل

إكرامًا زائدًا جدًّا.


والمقصود أن عبد العزيز صاحب كتاب الحيدة قال

للمتوكل: يا أمير المؤمنين ما رأيت أو ما رئي

أعجب من أمر الواثق، قتل أحمد بن نصر

وكان لسانه يقرأ القرآن إلى أن دفن.

فوجل المتوكل من كلامه

وساءه ما سمع في أخيه الواثق، فلما دخل عليه الوزير

محمد بن عبد الملك بن الزيات قال له المتوكل:

في قلبي شيء من قتل أحمد بن نصر.

فقال: يا أمير المؤمنين أحرقني الله بالنار

إن قتله أمير المؤمنين الواثق إلا كافرًا،

ودخل عليه هرثمة فقال له في ذلك

فقال: قطعني الله إربًا إربًا إن قتله إلا كافرًا

ودخل عليه القاضي أحمد بن أبي دؤاد

فقال له مثل ذلك فقال: ضربني الله بالفالج

إن قتله الواثق إلا كافرًا


قال المتوكل: فأما ابن الزيات فأنا أحرقته بالنار.

وأما هرثمة فإنه هرب فاجتاز بقبيلة خزاعة

فعرفه رجل من الحي، فقال: يا معشر خزاعة

هذا الذي قتل ابن عمكم أحمد بن نصر فقطعوه.

فقطعوه إربًا إربًا. وأما ابن أبي دؤاد

فقد سجنه الله في جلده - يعني بالفالج -

ضربه الله قبل موته بأربع سنين

وصودر من صلب ماله بمال جزيل جدًّا)


((البداية والنهاية)) (10/337).


اخوة الاسلام

و لمن يريد الاطلاع علي المزيد

يمكنه من خلال الروابط التالية


ذم الظلم في واحة الشعر

و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

من اجل الاستفادة من خلق اخر










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-01-24 في 14:43.
رد مع اقتباس