مَنْ لاخيرَ لهُ في دينِهِ لاخيرَ لهُ في وطنِهِ ،
لأنَّهُ إِنْ كانَ بنقضهِ عهدُ الوطنيةِ غادرًا فاجرًا،
فهو بنقضهِ عَهدُ اللهِ وميثاقهِ أغدر وأفجر،
وإنْ الفضيلةَ للإنسانِ أفضلُ الأوطان،
فمَن لم يحرص عليهَا فأَحرى بهِ ألا يحرصَ على وطنِ السُّقوف والجُدران.
_ من النَّظرات - لــ/ مُصطفى لطفي المنفلوطي