يا غائبينَ وفي قلبي أشاهدهم...
وكلّما انفَصَلوا عن ناظري اتّصَلوا...
قد جدّدَ البُعدُ قرْباً في الفؤاد لهمْ...
حتى كأنهمُ يومَ النوى وصلوا...
أنا الوفيُّ لأحبابي وإنْ غدروا...
أنا المقيمُ على عهدي وإن رحلوا...
أنا المُحبّ الذي ما الغدرُ من شيَمي...
هيهاتَ خُلقيَ عنهُ لَستُ أنتَقلُ....
بلغْ سلامي وبالغْ في الخطابِ لهُ...
وقَبّلِ الأرْضَ عني عندَما تَصِلُ....
البهاء زهير...