اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الفرق بين الإيثَار والسَّخاء والجود
ذكر ابن قيِّم الجوزية فروقًا
بين كلٍّ مِن الإيثار والسَّخاء والجود
مع أنَّها كلَّها أفعال بذلٍ وعطاء
قال ابن القيِّم في مدارج السالكين:
(وهذا المنزل – أي الإيثَار-:
هو منزل الجود والسَّخاء والإحْسَان
وسمِّي بمنزل الإيثَار
لأنَّه أعلى مراتبه
فإنَّ المراتب ثلاثة:
إحداها:
أن لا ينقصه البذل ولا يصعب عليه
فهو منزلة السَّخاء.
الثَّانية:
أن يعطي الأكثر ويبقي له شيئًا
أو يبقي مثل ما أعطى فهو الجود.
الثَّالثة:
أن يؤثر غيره بالشَّيء مع حاجته إليه
وهي مرتبة الإيثَار)
[316] ((مدارج السَّالكين))
لابن القيِّم (2/292).
و لنا عودة من اجل استكمال شرح
خُلُقِ الإيثَار