[سميرة10]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان

السلام عليكم ..
حسب علمي لاتوجد دولة اسلامية ..إنما هي دول مسلمة ..
تطبيق شريعة الله على أرضه ..هو تحقيق لمشيئة الله في خلقه بالإستكانة لأوامره واجتناب نواهيه ..
الحدود والقصاص هو جزء من شريعة الله وليس كلها ..فشريعة الله أوسع من أن تختزل في تطبيق الحدود .
تطبيق الحدود يعني بالضرورة ردع كل من تسول له نفسه الإنتقاص من حقوق الآخرين والإعتداء على أمنهم وسلامتهم ليس صحيحا بل هو اشعاعة من أعداء الدين أن تطبيق الحدود انتهاك لحقوق الإنسان ..بل في عدم تطبيقها هو يكون انتهاك حقوق الإنسان في الأمن والطمأنينة في سكنه ورزقه ..
لنأخذ مثلا مدينة ونقوم فيها بتطبيق حد السرقة ...على الملأ فيشاهد ذلك الجميع ومن بين الجميع سيكون هناك سارق وآخر وحتى من تسول له نفسه السرقة يوما ..تصوروا مبلغ الهلع الذي سيصيبه حين يكون شاهد عيان لذلك القصاص ..فيستشر أنه سيحدث معه ذلك يوما لو ارتكب السرقة أليس يكون حد السرقة ليس عقابا فحسب إنما تربية للنفس التي لها ميل للسرقة ...
فهل ستقطع الأيادي والأصابع كل يوم في تلك المدينة التي ضربتها مثلا لكم ؟
أبدا لن يحدث وإن حدث فيكون يندر ..حدوثه ...
السارق يعتدي على الآخرين في وضح انهار ويدرك أن هقد يتك ايقافه ..وحين يتم ايقافه ..فإنه يردد على رجل الأمن حقوقه كموقوف ويسردها عليه ..بل يهدد ويتوعد ..وهو على علم أن هسيقضي عقوبة معدودة الأيام أو الأشهر ليخرج بعدها طليقا سالما في بدنه وصحته بل قد يكون قد قضى فترة من الراحة والإستجمام فيخرج بعدها أشد مما كان عليه حين دخل ..
يقول المولى عز وجل ..
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
.فأي قول أبلغ وأوجز بعد قول المولى جل في علاه ..فهل سيقدم القاتل على القتل إن علم أنه سيقتل بجريرة فعله ؟
أليس في ذلك حفظا لحياته ولحياة من كان سيقتل ..
أما تطبيق شريعة الله ..فذلك منتهى ...طمع كل مسلم ..وإنه لبعيد بعيد ..فليس يكو نفي صالح شياطين الغرب والشرق أن تنعم بلاد المسلمين أن تقوم في كل شؤونها صغيرة أو كبيرة على شريعة رب العالمين ..فإن ذلك سيذهب حتما الى امتلاك زمام أمرها وحرية ارادتها بل تطورها ورقيّها ولم لا منافسة غيرها من لابلدان اقتصادا وحربا ..فهل يرضى أعداء الإسلام ذلك وهل يسمحون بحصوله ؟

السلام عليكم
بارك الله فيك
لن ازيد اي حرف عما قلت فهذا هو القول الصحيح