السّلامُ عليكم؛
بارك للهُ فيك أخي صالح؛ اتّخذ أسباب القضاء و اعلم أنّه لا يُكلِّف للهُ نفساً إلاّ وُسعها؛ وأنّ نيّة العبد تسبقُ عمله؛ وأنّ الجزاء من جنس العمل؛ فلعل الدّين اللّذي أثقلك هوأجر المعروف اللّذي أوصلت؛ فذالك هو العدل ومازاد عليه فهو الفضل؛ فإن كتب لله لك قضاء دينك فأنت إن شاء لله من أهل الفضل؛
أخي صالح؛ إنّك لتعلم أنّ المال شقيق النّفس؛ ولا يُترك المال إلاّ عن غنى النفس؛ فهل يُعقل ألاّ يُراسلك صاحبه وله فيه حاجة؛ فقد يكون من أهل الخير؛ فلم يشأ أن يأخذ الأجر مرّتين؛ وقد أوصلت له الأمانة وقد عانيت ما عانيت.
السّلامُ عليكم.