منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - plllllllz
الموضوع: plllllllz
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-25, 17:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
انجيلينا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية انجيلينا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أفاضـــــــــــــــــــــ ـــل النـــــــــــــــــــاس: للمتنبي


1- المذكرة :

أكتشف معطيات النص :
1 / أفاضل الناس هم الكرماء و الأشراف الذين يتعرضون للأذى .
2 / لأنهم أذكياء فطنون .
3 / يعيش هنيئا خال باله من كل همّ
4 / لأن الشاعر لا يعتبرهم من جنس الإنسان بل من البهائم لذا لا يجوز الإستفهام عنهم ب "من "
5 / الشاعر مهدد بالتهلكة فهو لا يسافر إلاّ على خطر و خوف على نفسه من الحساد و الأعداءو لا يمر على أحد إلاّ و هو حاقد عليه لأنهم جهّال أعداء لذوي العلم و الفضل أمثاله .
6 / وجد الشاعر الملوك جهلاء بلا عقل و لا أدب فكأنهم أوثان .
7 / إن المتنبي يحاول إخفاء أخباره عنهم خوفا من غيرتهم و حسدهم و كم من جليس جاهل جالسه فأظهر له الجهل و الضعف حتى ظن أنه مثله .
8 / يخوض المخلص الشجاع المهلكة فيخرج منها سالما و يقتل الجبان المحجم عنها و يجني فضلا عن ذلك ذما و إهانة .
أناقش معطيات النص :
1 / المظاهر التي أثارت غضب المتنبي هي الجهل ، الحقد ، فساد الأخلاق و تنكر الدهر للكبارو العظماء .
2 / الأسباب التي أدت إلى ظهور الفساد : فساد السياسية و رجالها ، فساد الإقتصاد مما أدى إلى فساد الأخلاق و انتشار الآفات ..
3 / الجهول لا يحتاج إلى عتاب لأنه بلا قلب و لا عقل و شبهه بالحمار الذي لا رأس له إذ يستحيل وضع الرسن له ( الحبل ) ليقاد .
4 / في البيت الأخير تشبيه ضمني شبه حالة المظلوم و هو لابس لباسا جميلا بميت مكفون في كفن جميل .
بناء النص :
1 / نمط النص سردي وصفي ...
أتفحص اإتساق و الإنسجام ..
1 / نعم الآفات الثلاثة تجمع بينها علاقة السببية و المسببية فالفقر يؤدي إلى الجهل و الجهل يؤدي للفقر و كلاهما يولدان الخوف و هكذا ..
2 / الحكمة مفادها أن الإنسان الفطن يتعرض لنوائب الدهر بينما يعيش الغافل مرتاح البال و هي بمثابة تمهيد لبقية الموضوع و قد أيد صحة الحكمة بمثال حي وهو "نفسه " تعرض للأذى بسبب علمه و فطنته
3 / الرابط هو " الواو "
أجمل القول في تقدير النص :
1 / موضوع اجتماعي
2 / شاع الشعر الإجتماعي بشكل واضح في العصر العباسي بسبب تدهور الحياة السياسية و الإقتصادية و انتشار الآفات الإجتماعية بمختلف أنواعها ..
2 / تطرق الشعراء و الأدباء و على رأسهم ابن الرومي إلى معالجة القضايا الإجتماعية المنتشرة في ذلك العصر و منها : الفقر ، الجهل ، الشقاء ، البخل ، الطبقية


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
2- شرح قصيدة : أفاضل الناس أغراض ......... للمتنبي

1**أفاضل الناس أغراض لذا الزمن ... يخلو من الهم أخلاهم من الفطن
أغراض: جمع غرض، وهو الهدف الذي يرمى به. والفطن: جمع فطنة، وهي العقل والذكاء. والمعنى: يقول: الفضلاء من الناس للزمان، كالأغراض يرميهم بنوائبه وصروفه، ويقصدهم بالمحن، فلا يزالون محزونين، وإنما يخلو من الحزن والفكر من كان خالياً من الفطنة والبصيرة. وهذا من أحسن الكلام، وهو من كلام الحكيم. قال الحكيم: على قدر الهمم تكون الهموم، وذلك أن العاقل يفكر في عواقب الأمور، فلا يزال مهموماً، وأما الجاهل فلا يفكر في شيء من هذا.
يقول الأفضلون كالأغراض للزمان يرميهم بنوائبه ويقصدهم بالمحن وإنما يخلو من الحزن من كان خاليا من الفطنة والبصيرة يعني أن الزمان إنما يقصد بشره الأفضل كما قال ذو الإصبع: أطاف بنا ريب الزمان فداسنا** له طائف بالصالحين بصير
وقال البحتري: ألم تر للنوائب كيف تسمو** إلى أهل النوافل والفضول،
2**وإنما نحن في جيل سواسية ... شرٍ على الحر من سقمٍ على بدن
الجيل: ضرب من الناس «ولقد أضل منكم جيلا». وسواسية: متساوون في الشر دون الخير. الواحد: سواء، من غير لفظه. والسقم: المرض. والمعنى: يقول: نحن في قرن من الناس قد تساووا في الشر دون الخير، فما فيهم أحد يركن إليه.
الجيل الضرب من الناس وسواسية متساوون في الشر ولا يقال في الخير
3**حولي بكل مكانٍ منهم خلق ... تخطى إذا جئت في استفهامها بمن
: يروى خلق )بالخاء وبالحاء(، فبالحاء: الجماعة من الناس جمع حلقة، )وبالخاء(، جمع خلقة، وهي الصورة، والاستفهام عمن يعقل بمن، وعما لايعقل بما، تقول للجماعة من الناس: من أنتم؟، وتقول لما لايعقل: ماهذه القطعة؟.
والمعنى: يقول: حولي من هؤلاء الناس جماعة كالبهائم، فإذا قلت من أنتم؟ أخطأت في القول لأنك خاطبت مالا يعقل بما يخاطب به من يعقل، بل إذا أردت أن تقول لهم: من أنتم؟ فقل: ما أنتم؟ وفيه نظر إلى قوله تعالى: «إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا».
لقد ربط شاعرنا أبو الطيب في أبياته الثلاثة السابقة بين العلاقة الوثيقة بين الإنسان والزمن، فالزمن له مفعوله القاسي والمؤثر على الإنسان المفكر فيالأمور والأحوال التي تدور من حوله. ويلاقي الإنسان صاحب الطموحات العالية الكبيرة، المصاعب والويلات والشدائد والقهر من الزمن. والزمن هنا بغض النظر عما يحدثه بمروره في بدن الإنسان من تغيرات وتبدلات هو في الحقيقة مايراه الإنسان العاقل من الناس من حوله، فإذا كان الناسكما قال الشاعر دون عقول وفهوم، ودون فطن ولا إدراك ومعرفة بما يدور حولهم، وكأنهم أصنام لا أرواح ولا عقول فيها، فأي زمن هذا الذي يكون أناسه مثل هؤلاء؟ إنه زمن الخسة والنذالة والقهر والأسى، ومن هنا يمكن القول بأن زمان شاعرنا الذي أشار إليه هو الإنسان في ذلك الزمن فأي زمن من الأزمان يمكن أن يصير زمن قيم ومثل وأخلاق عالية أو بالعكس من ذلك، وكل هذا يعتمد على نوعية بشر هذا الزمان.
4**لا أقتري بلداً إلا على غررٍ ... ولا أمر بخلقٍ غير مضطغنِ
تقول قروت البلاد واستقريتها واقتريتها إذا تتبعتها تخرج من بلد إلى بلد ومضطغن ذو ضغن وحقد يقول لا أسافر على خطر وخوف على نفسي من الحساد والأعداء ولا أمر بأحد لا يكون له عليّ حقد يعني أنهم جهال أعداء لذوي الفضل والعلم فلجهلهم وفضلي يعادونني
5**ولا أعاشر من أملاكهم أحدا ... لا أحق بضرب الرأس من وثنِ
يقول لا أخالط أحدا من ملوكهم إلا وهو يستحق القتل كالصنم الذي يستحق أن يكسر ويفصل بين رأسه وبدنه حتى لا يكون على خلقة الإنسان ويجوز أن يكون ضرب الرأس كناية عن الإذلال يقول هو أحق بالإذلال من الوثن وإنما خص الوثن لأنه أراد أنه صورة لا معنى وراءه كالوثن الذي يفتن به قوم يعبدونه وهو تمثال لا معنى وراءه
6**إني لأعذرهم مما أعنفهم ... حتى أعنف نفسي فيهم وأني
يقول أجعل لهم عذرا فيما ألومهم به من الغفلة واللؤم حتى أعود على نفسي باللوم واقصر في لومهم وعذرهم أنهم جهال والجاهل لا يلام على ترك المكارم والرغبة عن المعالي وقد ذكر هذا فقال
7**فقر الجهول بلا قلبٍ إلى أدب ... فقر الحمارِ بلا رأسٍ إلى رسنِ
أول ما يحتاج إليه الإنسان العقل والقلب الذي به يعقل ثم يتأدب بعد ذلك فإذا لم يكن عاقلا لم يحتج إلى أدب كالحمار إذا لم يكن له رأس لم يحتج إلى الرسن
8**ومدقعين مسبورتٍ صحبتهم ... عارين من حللٍ كاسين من درنِ
يريد الصعاليك الذين يجلسون على الدقعاء بالمفازة التي لا نبت فيها ومنه قيل للفقير سبروت
9**خراب بادية غرثى بطونهم ... مكن الضباب لهم زاد بلا ثمن
الخراب جمع خراب وهو الذي يسرق الإبل خاصة ثم سميّ به كل لص والمكن بيض الضب يقول هم سراق فلاة وليس لهم زاد إلا بيض الضب يأخذونه بلا ثمن
10**يستخبرون فلا أعطيهم خبري ... وما يطيش لهم سهم من الظنن
11**وخلةٍ في جليسٍ أتقيه بها ... كيما يرى أننا مثلان في الوهن
يقول رب خصلة في جليس لي استقبله بمثلها من نفسي أي اتخلق بمثلها كي يظنني مثله في ضعف الرأي كما قال الآخر، أحامقه حتى يقال سجيةٌ، ولو كان ذا عقلٍ لكنت أعاقله، وإنما يفعل ذلك لكي يستر نفسه وفضله فلا يحسده ويؤكد هذا قوله

12**لايعجبن مضيماً حسن بزته ... وهل تروق دفينا جودة الكفن
المضيم المظلوم والبزة اللباس يقول لا ينبغي للمظلوم إن يعجب بحسن لباسه فإن الميت لا يعجب بحسن كفنه شبه المظلوم الذي لا يدفع الظلم عن نفسه بالميت وجعل ثوبه كالكفن
13**لله حالٌ أرجيها وتخلفني ... وأقتضي كونها دهري فيمطلني
يقال عند التعجب من الشيء لله هو والمعنى ههنا إن القادر على تمكيني من هذه الحال التي أرجوا بلوغها وهي تخلفني أي لا تصل إليّ ولا تنجز عدتي وأسال دهري وهو يمطلني هو الله تعالى










رد مع اقتباس