منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بعض المحفزات والوسائل المُعينة على حفظ القرآن الكريم ((متجدد بإذن الله))
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-17, 12:27   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الدرّة المصونة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الدرّة المصونة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أقوال د.سعيد أبو العلا حمزه




المرء لا يولد حافظا كما أنك لم تولد طبيبا أو مهندسا أو معلما أو صانعا ماهرا

انظر ماذا كان منك حتى تصبح أحد هؤلاء ؛ فالطريقة واحدة!



وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ((لاَ تَعْلَمُونَ)) شَيْئاً...
المرء لا يولد عالما .. لا يولد حافظا ...
الفرق بين الحافظ وغير الحافظ : هذا يحفظ وهذا لا يحفظ ... فقط لا غير!!



أكرر وأكرر وابذل كل جهدى فى الحفظ ولا أجد نتيجة....أنا فاشل

الحل : هذه مبالغة من القول كما هو ظاهر...
فلو كنت تكرر حقا ، وتبذل قصارى جهدك صدقا ستجد النتيجة الرائعة
بإذن الله ..

قال تعالى:" إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ ( أَحْسَنَ ) عَمَلاً "
وأنا أشم من كلامك رائحة ابتغاء الوصول إلى الإتقان وسلاسة الحفظ
في العجالة ..

لا يا أخي الكريم /أختى الكريمة

الحفظ عشرة عمر ... والمراجعة وظيفة العمر
واعلم أن (الحفظ ) مع الصبر ...
و (الحفظ ) صبر ساعة ...

قلتُ:
لا تحسبن (الحفظ) ليلا أنت نائمه ** لن تنال (الحِذْقَ) حتى تسهر الليلا



اذا اتهمك أحد بالجنون وأنت تعلم من نفسك غير ذلك فلن تلتفت إليه .. أليس كذلك ؟!

بلى . هو ذاك

ولكن ماذا عنك إن قالوا إنك حافظ متقن ، عالم مخلص وأنت تعلم من نفسك غير ذلك .. أتراك تصدقهم وتغتر بمقالتهم أم لن تلتفت إليهم كما

فعلت -وأحسنت- حين اتهموك بالجنون؟

انتبه: أخلص لربك .. تنج وربك !




قد قررت أن أحفظ القرآن الكريم وبإتقان

هذا القرار ليس جديدا منك .. كن حاسما

مرة واحدة في دولة نفسك!



اتباع جنازة واحدة وحضور دفنها يكفي لتصحيح النية في حفظ القرآن وتخليص

القلب من أهواء الشهرة والرياء وطلب الثناء ؛

القبر أبلغ واعظ ، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

وإذا وضعت نفسك مكان الميت - وستكون يوما ما كذلك - وتخيلت حين يرجع

الأهل الذين سوف يقضون يومهم بكاءً حزنا عليك، والأصحاب الذين ربما لن

يناموا ليلتهم شوقا إليك ، وأنت حينئذ لا تكترث بذلك ، ولا يغمك هذا ، لأنك

قد استغنيت عنهم بمن هو أصدق منهم في صحبتك ، وآنسك في وحدتك

ووحشتك وغربتك من كان ينبغي أن تكون معه في كل لحظة من لحظاتك ،

إنه القرآن .. صاحبك .. شفيعك ..

لا تسل حينئذ عن ذاك القبر الذي تحول قصرا ، وعن تلك الحفرة التي صارت

جنة .. متى أحسنت العمل ، وأخلصته .. ونقيت القلب من أدرانه وخلصته







ا لـ حـ فــ ظ



الألف =ألفة وطول عشرة

اللام =لجأ إلى الله

الحاء =حرب على النفس

الفاء =فراق للملهيات

الظاء =ظمأ بالهواجر








الحفظ المتقن يعني القدرة على استدعاء المعلومة عند (الاحتياج) اليها

وكلما كان الوقت أقصر كان الحفظ أقوى ولن يكون أقوى إلا بتكرار

المعلومة بصورة منهجية




مهما شكوت ضعف ذاكرتك ....
مهما تحدثت عن ضيق وقتك ....
مهما أرهقتك المتشابهات ....
رغم كل محاولات اغتيال طموحاتك ...
رغم تلك الأشواك التي تدمي همتك ...
أقول لك:
ستكون يوما حافظا متقنا رائعا
..نعم ...ستكون كذلك ... فقط إن أردت ذلك ...بشرط وحيد :
(((((( الاستعانة الحقيقية بالله مولاك )))))
فماذا عساك ...
لماذا تنتظر ...
ومن تنتظر ..
وإلى متى تنتظر ...
أنتظر منك جوابا ..
ليس هنا ..
وإنما في المحراب






إذا أردت أن تعرف قيمة التكرار ...
كرر اليوم قراءة أي سورة تريد أن تتمكن من حفظها وتتقنها وذلك 20
مرة من المصحف ..
ثم ذاكرها مذاكرة من يريد أن يتصدر بها إماما في الحرم المكي
ثم كررها غيبا غدا بإذن الله 20 مرة أخرى ،
ثم انظر ما شأنها
جرب ولن تخسر شيئا







إياك والتسرع في حفظ القرآن الكريم فتقول:
أريد أن أختم في شهرين ..
أريد أن أختم قبل رمضان بأي شكل
المهم أن أختم ثم أتفرغ للمراجعة
كل هذا جناية على وقتك وعمرك لأنك ستعيد حفظك حتما مرة أخرى
نعم ، أعلم أن الرغبة جامحة والشوق مشتاق للحاق بركب الحفاظ
المتقنين ، ولكن فعلك هذا يقصيك لا يدنيك .. يبعدك لا يقربك ... يؤخرك
لا يقدمك ..
فافهم مقالي وعِيه .. تجد واقعَك يؤيده لا ينكره






الحفظُ موقف .. كما أن الرجال مواقف ..
فإن وقف الحفظ بجانبك عند غياب الإمام الراتب ، أو مسابقة في القرآن
الكريم كله غدا ،
فذاك (الحفظ) المخلص الوفي ..
أما إن لم يقف بجانبك
فاعقد معه جلسات للتصالح والعتاب حتى يذعنلك ويقف بجانبك ..
واعلم أنك السبب الأول في خذلان حفظك لك ..
راجع حفظك في الرخاء يعرفك وقت الشدة









آخر تعديل الدرّة المصونة 2015-05-17 في 12:29.
رد مع اقتباس