[مُحمد رازي]

أولا أشكرك أخي الكريم على هاته الإلتفاتة الطيبة

اللهم أنت الخالق وأنت البارئ وأنت المبتلي وأنت المعافي وأنت الشافي
اللهم اني اسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى يا من بيده الابتلاء
والمعافاة والشفاء والدواء أسألك اللهم ان تشفيها
لاضر إلا ضرك ولا نفع إلا نفعك
ولا ابتلاء إلا ابتلاؤك ولا معافاة إلا معافاتك
أنت الحي القيوم
أسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحد على وصفها
وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر احد ان يحصيها
وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم
أن تشفيها وتعافيها بحولك وقوتك
اللهم رب الناس أذهب البأس و اشفها أنت الشافي
لا شفاء إلا شفاؤك بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت
أنت رب الطيبين أنزل رحمة من عندك
وشفاء من شفائك يا أرحم الراحمين

مريم الصابرة تذكري دوما

أن الانسان معرّض للإختبار
بالعديد من الإبتلاءات
فالحياة أزهار وأشواك،
ونفحات ولفحات، ولذات
وآلام، وصحة وسقام،
ودوام الحال من المحال.

و تذكري
وأن الشفاء من اللَّه وحده
فالشافي هو اللَّه و ما الطبيب
و لا الدّواء إلاّ أسباب للشفاء
فتوكلي عليه حق التوكل و فوضي أمرك له و أحسني الظن به

و أدعي لنفسك أيضا و لا
تيأسي من الدعاء و تقولي
لقد دعوت اللَّه كثيراً و لم يستجب لي

إذ يكفيك فخرا وشرفا أنك في معيّة الله

و تذكري أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم