منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة اختبار المجموعة الرابعة ( أ )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-20, 17:18   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الاسبوع الرابع عشر الدورة الاولى



السؤال الأول







أ_ أكمل الناقص من الحديث


-الأسبوع الرابع عشر -





الحديث الأربعون:
كن في الدنيا كأنك غريب

متن الحديث




عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما، قــال:
أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم
بمنكبي، فقال: { كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل }.

وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول:
(
إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك، ومن حـياتـك لـمـوتـك).




[ رواه البخاري:6416].







ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
قال صلى الله عليه وسلم: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل وهذه من أعظم الوصية المطابقة للواقع لو عقل الناس، فإن الإنسان ابتدأ حياته في الجنة ونزل إلى هذه الأرض ابتلاء، فهو فيها غريب ، أو عابر سبيل، فزيارته للدنيا - زيارة الجنس البشري - بأجمعه للدنيا هذه زيارة غريب، وإلا فإن مكان آدم ومن تبعه على إيمانه وتقواه وتوحيد الله -جل وعلا - والإخلاص له، فالمنزل هو الجنة، وإنما أخرج آدم من الجنة ابتلاء وجزاء على معصيته، وهذا إذا تأملته وجدت أن المرء المسلم حقيق أن يوطن نفسه، وأن يربيها على أن منزله الجنة، وليس هي هذه الدنيا، وهو في هذه الدنيا في دار ابتلاء، وإنما هو غريب، أو عابر سبيل كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام
إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء يعني: كن على حذر دائما من الموت أن يفاجأك، فكن على استعداد، وقد قيل في عدد من علماء السلف علماء الحديث: كان فلان لو قيل له: إنك تموت الليلة لما استطاع أن يزيد في عمله وهذا يكون باستحضار حق الله -جل وعلا - دائما، وأنه إذا تعبد، فإنه يستحضر ذلك، ويخلص فيه لربه، وإذا خالف أهله يكون على الإخلاص وامتثال الشريعة ، وإذا باع، أو اشترى يكون على الإخلاص، ويكون على الرغب في إتيان الحلال، وهكذا في كل أمر يأتيه، فإنه يكون على علم، وهذا فضل أهل العلم أنهم إذا تحركوا وعملوا، ففي كل حال يكونون فيه يستحضرون الحكم الشرعي فيه، فيمتثلون، أو يفعلون، وإن غلطوا، أو إن أذنبوا فسرعان ما يستغفرون، فيكونون بعد الاستغفار أمثل مما هم قبله، وهذه مقامات؛ ولهذا قال: وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك


أ- اشرح
أو عابر سبيل:
هو الذي مر بالبلد، وهو ماشي مسافر
وخذ من صحتك لمرضك
يعني: بادر في الصحة قبل المرض فإن الإنسان ما دامصحيحاً يسهل عليه العمل،
لأنه صحيح منشرح الصدر منبسط النفس،
والمريض يضيق صدره ولا تنبسط نفسه فلا يسهل عليه العمل

ومن حياتك لموتك
أي انتهز الحياة ما دمت حياً قبل أن تموت
أ- إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:اذكريها
1
صدقة جارية
2
علمٍ ينتفع به
3
ولد صالح يدعو له