أحد الإخونج في الخارج يتنبأ بانهيار مصر.. وأنه حتمي
ويقع في تناقض صارخ عندما يقول أن نظام السيسي هو كنز للكيان الصهيوني وأنه خدم اليهود؟!
إذا كان كلامك صحيح فلماذا يتردد اليهود والصهاينة سادة العالم والمسيطرين على النظام المالي العالمي من دعم مصر والسيسي وانقاذه ما دام كنز ثمين لهم؟
لماذا لا تقدم أمريكا.. وتعمل على طبع بعض المليارات من الدولارات لمصر؟ كما تفعل مع زلينسكي؟
أو حتى تقديم عائلات يهودية كعائلة روتشيلد مثلاً نصاب في ثروتها إلى السيسي؟
ما لا يريد قوله ذلك الإخونجي المعارض الموجود في الخارج هو أن مصر مطلوب منها تقليص سكانها الذي يزيد على 100 مليون نسمة بأي شكل من الأشكال حتى بتجويع الشعب والأمراض والأوبئة الفتاكة.. إذا لزم الأمر.
لذلك نظام السيسي والنخب مرتبكة وتقدم في تنازلات منها التهجم على الدين الإسلام.. والجهر بالعلمانية خوفاً من المجهول الذي يدركه الغرب وتدركه مصر السلطة ويدركه الإخوان بحكم تواجدهم في عواصم القرار العالمية الغربية واقترابهم منهم.
والنقطة الأخطر أن مصر ساحة كبيرة أخرى للصراع الأمريكي الصيني وهي أحد ركائز [مصر/ موقعها المتميز في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط / وثقلها السكاني أي اليد العاملة / والكفاءات العلمية والتقنية] مبادرة الحزام والطريق التي تحاربها أمريكا والغرب أو جزء كبير منهم وعلى رأسهم الأنجلو ساكسون.
المعارضة صدق.. قبل أن تكون كذب وتشويه وأحقاد... حتى تنجح وتبلغ مرادها.