السلام عليكم
الفاضل رُوان علي الشريف، لا شكّ أنّ بلاغتك في الكتابة تستوقفنا إعجابا واعترافا بجماليّتها..
ولكن يهمّني بهذا المقام أن أقف على أمرٍ شغلني وأنا أكرّر قراءة نصّك
فالواضح -وباختصار- أنك ركّزتَ في سردك على الوصف وأسهبتَ في الكشْفِ عمّا بداخلِك
(مدى ارتباطك بذكرى امرأة..معاناتك من بُعدها.. سرمدية مشاعرك تجاهها.. )
والمعلوم أنّ العمل القصصي لا يمكنه أن يُبنى دون حوار الذي يعطي حركة لشخصيّات القصّة،
وبدا لي قياسا على فهمي البسيط أنّ الحوار بقصّتك داخليٌّ -حوار ذاتي، تخاطبُ في ظاهرِه المرأة الذِّكرى..
مع غياب لمستِها أو نفَسِها في الحوار-
فهل يمكننا القول أنّ قصّتك تضمّنت فعلا عنصُر الحوار؟
كلّ التّقدير لقلمك