[سامية الاخلاق]

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
لا يجب عليك الاسترسال في هذا التفكير فهو من الشيطان، فهو يريد أن يصدك عن الخير بأي طريقة، لذلك لا تبالغي في خوفك من الرياء حتى تتوقفي عن العمل الصالح، فهذا الخوف نوعان، محمود و مذموم،
أما المحمود فإذا كان خوفا مع المواظبة على العمل الصالح و عدم تركه ورجاء قبوله من الله عز وجل فهذا يحفزك، فقد ورد في البخاري عن ابن أبي مليكة قال: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخشى على نفسه النفاق، وما منهم أحد يزعم أن إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل.
أما المذموم فهو الذي يصل بك لدرجة التوقف عن العمل و هذا دليل على أن الشيطان تغلب عليك.
لذلك جاهدي عدو الله و لا تلتفتي لوسوسته و أسأل الله لك التوفيق.

بالمناسبة، توجد مئات المقالات الدينية في الانترنت و التي بإمكانها مساعدتك لكن توجهي فقط للمواقع الموثوقة.