السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
خُلُقِ الغَيْرة في واحة الشعر
قال الخريمي:
ما أحسنَ الغَيْرةَ في حينِها
وأقبحَ الغَيْرةَ في كلِّ حينِ
من لم يزلْ متهمًا عرسَه
مناصبًا فيها لريبِ الظُّنونِ
أوشك أن يُغريَها بالذي
يخاف أن يبرزها للعيونِ
حسبك من تحصينها وضعُها
منك إلى عِرض صحيح ودينِ
لا تطَّلع منك على ريبة
فيتبعَ المقرونُ حبلَ القرينِ
[2952] ((الشعر والشعراء)) لابن قتيبة (9/148).
وقال آخر في غيرته على زوجته:
أغارُ عليك مِن نفسي ومني
ومنك ومِن مكانِك والزمانِ
ولو أني خبَأتُك في عيوني
إلى يومِ القيامةِ ما كفاني
[2953] ((المستطرف)) للأبشيهي (ص 433).
وقال ابن مطروح:
ولو أمسى على تلفي مصرًّا
لقلتُ معذبي بالله زدني
[2953] ((المستطرف)) للأبشيهي (ص 433).