منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ في واحة الشِّعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-17, 16:13   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

خُلُقِ العِزَّة في واحة الشِّعر

قال المتنبِّي:

عِش عزيزًا أو مُتْ وأنت كريم
بين طَعنِ الـقَـنَا وخفق الـبنُـودِ


[2483] القنا: جمع قناة وهي الرمح.

((لسان العرب)) لابن منظور (15/203).


والبنود: جمع بند وهو العلَم الكبير.

((لسان العرب)) لابن منظور (3/ 97).


[2484] ((الوساطة بين المتنبي وخصومه))

للجرجاني (1/351).


وقال آخر:

ستُّ عيونٍ مَن تأتَّتْ له
كانت له شافيةً كافية

العِلْمُ والعلياءُ والعفوُ والعِـ
زَّةُ والعِفَّةُ والعافية


[2485] ((مجمع الحكم والأمثال))

أحمد قبش.


وقال آخر:

لنا العِزَّة الـقَـعْسَاءُ والعدد الذي
عليه إذا عُـدَّ الحصى يُتَـحَـلَّفُ


[2486] عزة قعساء: ثابتة

ويتحلف أي يحلف ما لأحد مثل عددنا

. ((لسان العرب)) لابن منظور (6/ 177).


[2487] ((المعاني الكبير في أبيات المعاني))

لابن قتيبة الدينوري (1/534)..


وقال آخر:

وإذا ما اعْتَــرَتْك في الغَضَب العِزَّة
فَاذْكُر تَذَلُّلَ الِاعْتِذَارِ


[2488] ((أدب الدنيا والدين))

للماوردي (ص 259).


وقال عبد الصَّمد بن المعَذَّل:

إذا عزَّ يومًا أخوك
في بعض أمر فهُنْ


[2489] ((نهاية الأرب)) للنويري (3/90).

وقال الرَّبيع بن أبي الحُقَيق اليهودي:

إذا ماتَ منَّا سيِّدٌ قام بعده
له خلَفٌ بادي السِّيادةِ بارعُ

من أبنائنا والغصن ينضُر فرعُهُ
على أصله والعِرق للمرءِ نازعُ

وإنَّا لتغشانا الجدوبُ فما نُرَى
تُقَرِّبـُـنا للمُدنياتِ المطامعُ


[2490] ((حماسة الخالديين))

لأبي بكر محمد بن هاشم الخالدي

وأبي عثمان سعيد بن هاشم الخالدي (1/ 36).


وقال قَطَرِيُّ بن الفُجَاءة مُظهرًا عزَّة نفسه:

أقولُ لها إذا جاشتْ حياءً
من الأبطالِ ويحَك لن تُراعِي

فإنَّكِ لو طلبتِ حياةَ يومٍ
على الأجلِ الذي لكِ لن تُطاعي

فصبرًا في مجال الموتِ صبرًا
فما نَيْلُ الخلودِ بمُستطاعِ

وما ثوبُ الحياةِ بثوب عزٍّ
فيُطوَى عن أخي الخَنَع اليَراعِ

سبيلُ الموتِ غايةُ كلِّ حيٍّ
وداعِيه لأهل الأرض داعِي

ومَن لا يُعتبَطْ يهرَمْ ويسأَمْ
ويُفضِ به البقاءُ إلى انقطاعِ


[2491] الخنوع: الخضوع والذل.

((لسان العرب)) لابن منظور (8/79).

[2492] من اعتبطه الموت إذا مات من غير علة.

انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (7/348).


[2493] سبيع وميثم: اسما رجلين.

انظر: ((أمالي القالي)) (1/92).


[2494] ((حماسة الخالديين))

لأبي بكر محمد بن هاشم الخالدي

وأبي عثمان سعيد بن هاشم الخالدي (1/46).


وقال آخر:

ألا هل أتى الأقوام بَذْلي نصيحة
حبوت بها منِّى سبيعًا وميثمًا

وقلت اعلما أنَّ التَّدابر غادرت
عواقبه للذُّلِّ والقُلِّ جرهما

فلا تقدحا زَنْد العقوق وأبقيا
على العِزَّة القَعْسَاء أن تتهدَّما


[2495] قدح الزند ضربه بحجره ليخرج النَّار مِنه

. ((المعجم الوسيط)) (2/ 717).


[2496] ((أمالي القالي)) (1/ 93).

وقال النَّابغة الجعدي:

فإن كنتَ ترجو أن تحوِّل عزَّنا
بكفَّيْك فانقل ذا المناكب يذبُلا

وإني لأرجو إن أردت انتقاله
بكفَّيك أن يأتي عليك ويثقُلا


[2497] ((الشكوى والعتاب)) للثعالبي (1/240).









رد مع اقتباس