اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك
السلام عليكم
يبدوا انا من سبقني للموضوع قد أثراه بما يجب
فعلا شتتان بين أن يكون الفرد عاملا وغير عامل
لذلك وجب التفطن الى هاته النعمة وعدم حوضها دون اتقاان
فليس التذمر فقط من العمل كارثة فحتى عدم اتقانه أكبر بكثير
ترى البعض يقول قبل الحصول على عمل لو كنت في مكان فلان لعملت وعملت
لكن يوم يكون في المكان يغيب عنه العمل
ربي يصلح الاحوال
والحمد لله على كل حال
تحيااتي
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم
وجب التفطن الى هاته النعمة وعدم حوضها دون اتقاان
فليس التذمر فقط من العمل كارثة فحتى عدم اتقانه أكبر بكثير
ايه كم يحصل هذا وكم نراه من انفسنا ومن غيرنا
وننسى ان نشكر
او حتى نستشعر فضل الله علينا
من المفروض
ان
المؤمن دائما يستشعر فضل الله عليه ويرى نعمه عليه كثيرة يعحز عن شكرها، ولاسيما نعمة الإسلام فهي أعظم نعم الله على العبد، وكل ما يأتيه من خير فهو تابع لهذه النعمة.
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين وهو يتكلم عن حقيقة الشكر وكيف يكون العبد شاكرا: وكذلك حقيقته في العبودية وهو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده: ثناء واعترافا وعلى قلبه: شهودا ومحبة وعلى جوارحه: انقيادا وطاعة، والشكر مبني على خمس قواعد: خضوع الشاكر للمشكور، وحبه له، واعترافه بنعمته، وثناؤه عليه بها، وأن لا يستعملها فيما يكره. فهذه الخمس هي أساس الشكر وبناؤه عليها، فمتى عدم منها واحدة اختل من قواعد الشكر قاعدة، وكل من تكلم في الشكر وحده فكلامه إليها يرجع وعليها يدور
ربي يصلح الاحوال
والحمد لله على كل حال