منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يا رحابي هذا هو عبد العزيز بوتفليقة.. فأرنا من أنت؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-10-26, 08:53   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

((واتهم المجاهد الجزائري وصاحب مذكرات «شاهد على اغتيال الثورة» لخضر بورقعة الرئيس الأسبق هواري بومدين الذي كان بوتفليقة من أكبر الرجال المقربين إليه بمقتل كريم بلقاسم بحكم أن بلقاسم كان من أبرز الشخصيات المنافسة لبومدين وبوتفليقة معًا، في وقتٍ وجّه فيه الدبلوماسي الجزائري «محمد العربي زيتوت» أصابع الاتهام في مقتله لبوتفليقة الذي كان حسب زيتوت الرجل الثاني في السلطة آنذاك، وكون بلقاسم كان من بين أبرز الدبلوماسيين الذين أنجبتهم الثورة التحريرية، من جهته لم يخفِ وزير الخارجية الأسبق محمد طالب الإبراهيمي شكوكه حول تورط بومدين وبوتفليقة في اغتيال كريم بلقاسم.))

لخضر بورقعة محسوب على جناح تيزي وزو في مقابل جناح وجدة المتصارعان على السلطة.



العربي زيتوت محسوب على التيار الإسلامي (حركة رشاد) المصنفة في الجزائر تنظيماً إرهابياً.





طالب الإبراهيمي ابن أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين، هذه الحركة وهذا الشخص محسوبان على التيار الإسلامي في الجزائر.



الأول مع جناح آيت حمد بوضياف الذي له حسابات مع النظام تدخُل في إطار الصراع على السلطة وليس على حب الله وإعلاء كلمة الله والدفاع عن الزواولة والفقراء والمساكين.





والثاني له حسابات تدخُل في إطار الإنتقام لأنه طُرد من السلك الدبلوماسي ناهيك أنه ينتمي اليوم إلى حركة "رشاد" التي تُصنفها الجزائر تنظيماً إرهابياً رغم أن الرجل لا ينقطع عن شرب الزنجبيل، وهي حركة إسلامية تنتمي إلى جماعة الإخوان محور تركيا/قطر وهي تُريد الإستيلاء على السلطة وتتويجه (زيتوت) في نهاية المشوارمثل: الغنوشي في تونس، في عاصمة البلاد حينها مدينة الأغواط.



الإبراهيمي هو ابن النظام ولكنه لم ينسى ماذا فعل النظام لوالده من إقامة جبرية وعداء بين الطرفين حتى وفاته (والده الإصلاحي)،
كما أنه ينتمي إلى التيار الإسلامي المُعادي للنظام والذي يصل أحياناً حد تكفير النظام وضرورة الخروج عليه واسقاطه.




هؤلاء ليسوا جمعيات خيرية أو أنبياء سلام أو مُنقذو بؤساء الجزائر.




هؤلاء تُحرِكهم في كل التصريحات الأخيرة التي أطلقوها أحقادهم الدفينة وعقلية الإنتقام لأنهم فقدوا مصالح لهم أو يعتقدُون أنهم أُهينوا من طرف هذا النظام أو أن أحداً أو كل أهلِهم وأسرِهم عانوا من هذا النظام (على طريقة معارضة العراق مع نظام صدام حسين بعد السقوط).




هذه التصريحات كلها (يعني تصريحات: زيتوت+بورقعة+الابراهيمي) مبنيةٌ على التخمينات والظنون والشكوك ليس فيها ولا وثيقة واحدة تدين الرجلين هواري بومدين وبوتفليقة رحمهما الله تعالى برحمته الواسعة.




نُريد وثائق وأدلة دامغة على هذا الكلام الخطير أمام هذه الإتهامات الواهية (بلا دليل) بدل التخمينات والظنون والشكوك (مثل: من وجهة نظري، في رأيي المتواضع، أعتقد والله أعلم، ربما، يبدو لي، أظن أن، ..إلخ، الحقيقة لا تبنى بهكذا أدوات ووسائل) فهذا طعنٌ في تاريخ الجزائر قبل الطعن في الرجلين أكثر منه سعي لتبيين الحقيقة من أجل أهداف شخصية وذاتية بعيدة كل البعد عن السعي الجاد لإجلاء الحقيقة للناس.



من أخطاء الحراك التي أدت إلى فشله أن هذه النماذج الثلاث التي سبق ذكرها وغيرها من النماذج المشابهة التي تحركها الكراهية والضغينة والحسد والتنافس غير الشريف والأحقاد والأنا المُنتفخة، وعندما انخرطت في الحراك كان دافعها الأول والأخير هو تصفية الحساب التاريخي مع النظام والإنتقام لنفسها وأسرتها أو لأحدٍ من أفراد عائلتها أو لجناحها السياسي إبان الثورة أو بعد الإستقلال وليس من أجل الحرية والحقوق والديمقراطية وبناء دولة القانون كما يزعمون..










رد مع اقتباس