التحرش سببه غالبا الكبت والمنع وثقافة العيب وعدم تدريس المادة كعلم متاح في المدارس وتضخيم تلك العقدة الجنسية لدرجة محاولة التطفل عليها وتجريبها تطبيقيا
وربما سببه الشخصية الإزدواجية الموازية الأخرى والنسخة الثانية التي يحب أن يكون عليها الرجل الشرقي حيث يمنعه منها مجتمعه فيغطيها بما يسمى التحرش في الخفاء
وربما هو نوع من الإستكشاف إن صح التعبير والتجريب العملي الإفتراضي كأن يعمل الرجل على إثبات رجولته بالصيد والمعاكسة
وربما هو طفرة جينية حدثت منذ التربية أو بسبب صدمة ما في الصغر بدافع الإنتقام
وربما العرق دساس ببساطة
هناك أسباب عديدة جمة للتحرش قد تجتمع كلها بمقادير مختلفة ولست تدري من هي النسبة المئوية الطاغية المرتفعة إذ كله يخضع للإحتمالات
وربما يجد الرجل إستفزاز أنثوي صارخ مما يجعل الأمر عرض لا يعوض فتستغل الفرصة وربما يحدث خلل في مخ الرجل وطواريء بسبب ما رأى
الحديث طويل عريض بهذا الشأن
تلك حالات الأطفال شاذة نوعا ما ولا يقاس عليها
ربما التحرش سبيل للتحرر من شيء ما اأنت غير مقتنع به
ربما سببه الفراغ الكبير
وفي كل الحالات وأقصاها الحرام لا مبرر له
ضبط النفس وترويضها يحل أمور كثيرة وقبل الدين تأتي الأخلاق وقبل كل شيء التصالح مع النفس امر مطلوب ومعرفتها وتجنب ما يضرها
دمت متالقا أستاذ