منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج (فترة مُهمة في الصِراع مع المحتل)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-10-13, 17:05   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
بيان الجمعية :

" وتتوجه الجمعية أخيرا بكلمة إلى غلاة رجال الاستعمار الذين يحاولون المحاولات اليائسة لإبقاء الحالة الاستعمارية الحاضرة وتقول لهم إن محاولاتهم تعتبر جريمة لا تغتفر، وإن أعمالهم لن تؤدي إلا إلى الخراب والاضطراب، كما تتوجه إلى الأمة بكلمة طيبة تستحثها فيها على التماسك والتكتل والوحدة المطلقة في سبيل الدفاع عن حريتها المنتهكة وحقها المغصوب وكرامتها المهضومة وروحانياتها التي امتهنت حتى تخرج من هذه الأزمة الطويلة المدى لتحقيق أهدافها وبلوغ غايتها الكبرى وأن تصبر الصبر الجميل على ما تعانيه من إرهاق، ومظالم فإن ساعة الفرج قريبة بحول الله "

(المكتب الدائم لجمعية العلماء، عن جريدة البصائر العدد 304/04 فيفري 1955).



موقف جمعية العلماء اتجاه مساندة الثورة موقف كان مناخر بعد رفض والبان الذي نقلته يا الطاهر سنة 1955م وليس قبل او اثناء 01 نوفمبر 1954م
اخي الطاهر ان موقف جمعية العلماء المسلمين في الايام الاولى من اندلاع الثورة هو موقف مخيب و غير منتظر و قد بينا لكم ان جمعية العلماء لم تكن على علم حتى بقيام الثورة وان الذين خططوا لها طالبوا اتباعها قبل ايام من اندلاع الثورة ونقصد ( الابراهيمي ) الذي كان في القاهرة بالتدخل لدى جامهة الدول العربية و السعودية لطلب تاييد ومساندة الثورة الا ان الابراهيمي و من يمثل الجمعية في القاهرة و المشرق رفضوا دعم الثورة واعتبروها عمل غوغائي و تهور من شئنه ان ينتج عنه قتل و مجازؤ للجزائريين
ثانيا لم تؤيد جمعية العلماء الثورة الا في وقت لا حق و بضغط من الدولة المصرية التي فرضت على ابناء الجمعية وزعمائها السير وراء الثوار
وايضا بسبب ان بيان الثوار في اول نوفمبر طالب من جميع الاحزاب السياسية والجمعيات حل نفسهم والالتحاق بالثورة ومن لا يلتزم بذلك يكون في موقف معادي للثورة التحريرية باعتبار ان الثوار كان يهدفون الى توحيد الصف الثوري


كذلك ان اغلب الذين كانوا ينادون بالاندماج والحاق الجزائر بفرنسا غيروا مواقفهم واصبحوا مساندين للثورة مثل ( فرحات عباس) رئيس حزب البيان الذي كان يقول ( فرنسا هي انا ) ويقول ايضا ( بحثت عن شيئ اسمه الجزائر في التاريخ والحجر والشجر وكل مكان فلم اجد له اي دليل)
تصور وا ان فرحات عباس تحول من النقيض الى النقيض و ساند الثورة واصبح رئيس للحكومة الجزائرية المؤقة ايام الاحتلال

لهذا نقول للاخ الطاهر نحن كنا نحقق في مواقف جمعية العلماء قبل واثناء اندلاع الثورة وليس بعدها لان الجمعيع اجبر طوعا وكراهية و حبا على اتباع الثورة ومن لم يلتحق مثل المصاليين ( تم القضاء عليهم وتصفيتهم) رغم تاريخهم النضالي الكبير



قادة الثورة يشهدون على رفض جمعية العلماء الجزائرية للثورة
الجزائرية

هاكم شهادة من عند الطيب الوطني المرحوم محمد بوضياف أحد مفجري ثورة التحرير و أحد القادة الستة لثورتنا المباركة أين يفضح هذه الجمعية التي لم تكن ابدا مناوئة للاحتلال الفرنسي

اما عن اكذوبة جمعية العلماء الجزائريين التي ساهمت في تحرير الجزائر أستمعوا جيدا لشهادة بوضياف كيف أكد له العربي التبسي أن جمعية العلماء كانت تتآمر على الثوار و الجزائر بعملها و تعاونها مع جاك سوستيل الذي حارب الثورة و روج للجزائر فرنسية و أحد زعماء المنظمة السرية " لووس" التي قمعة الجزائريين ، ثم شهادة بوضياف ضد البشير الأبراهيمي زعيم جمعية العلماء الذي رفض المشاركة في ثورة التحرير حين كان في مصر و طلب منه المصريين الإنضمام للثورة بحيث قال البشير الإبراهيمي " نحن من يربي هذا الشعب (أي الجزائريين) و هذا الشعب غير مستعد لفكرت التحرر " !! نعم هذا ما قاله الأبراهيمي الذي ينسب نفسه للعرب من آل البيت على الجزائريين الذين أعطوا دروس في الكفاح للبشرية جمعاء منذ الأزل


الرئيس الراحل محمد بوضياف يفضح جمعية العلماء المسلمين كيف خانت الثورة ورفضتها

https://www.dztu.be/watch?v=xFpcAviWwV4&feature=dztu.be

موقف الابراهيمي والورثيلاني من اندلاع الثورة التحريرية

من يريد معرفة الحقيقة على مواقف الاب الروحي الثاني لجمعية العلماء المسلمين البشير الابراهيمي التي حاربت و مازالت تحارب الهوية الامازيغية للشعب الجزائري تفضلوا اقرؤا شهادة المجاهد و المناضل بلعيد عبدالسلام الغني عن كل تعريف و التي لا تختلف عن شهادة الراحل محمد بوضياف ضد هذه الجمعية و رجالها ( حاشا القلة القليلة جدا منهم) ... يقول صحفي جريدة الشروق سائلا عن البشير الابراهيمي و حليفه الاندماجي فرحات عباس :

ما هو تصوّرهم إذن، للنضال في ظل استعمار استيطاني ارتكب لتوّه إبادة الثامن ماي؟


يجيب بلعيد عبد السلام :

حسب رأيهم المجال المتبقي هو النضال السياسي، للحصول على بعض الحقوق في إطار القانون الفرنسي، الذي ينص على أن الأهالي الجزائريين مواطنون فرنسيون، والتراب الجزائري رقعة جغرافية لا تتجزأ عن التراب الفرنسي، على خلاف قناعة حزب الشعب الذي يعد الفصيل السياسي الوحيد الذي يفكر في ثورة مسلحة، أما فرحات عباس وبشير الإبراهيمي فيعتبران العمل الثوري فعلا شيطانيا، واستعماله يؤدي إلى هلاك الشعب دون أن يمس بالمسؤولين المختبئين وراء التمرد.

المرجع :

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/523076.html









رد مع اقتباس