منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما أثر الإستفسار على ملف الأستاذ الباحث؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-03-11, 18:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل أسبوعين أو أسبوع من الآن بعثت لي استفسار يتعلق بنصاب العمل لشهر جانفي مرفق باحصاء عن عدد البصمات في جهاز البصمة عن طريق البطاقة الإلكترونية... وسؤال عن البصمة أربعة مرات في اليوم.
وفي جواب التبرير كتبت لك أنني أقوم بالتعويض في الفترة من الساعة 12 من منتصف النهار إلى الساعة 2 بعد الظهر، وأنني أبقى طوال اليوم بمعدل 2 ساعة + الفترة الصباحة 4 سا والمسائية 2 ونصف في دوام واحد حتى أنني لا أخرج إلا نادراً في هذه الفترة لما يكون هناك أمر مستعجل.
بعد تقديم التبرير في جواب الإستفسار بعثت لنا بضرورة مقابلتك في مكتبك، عندما وصلنا إلى مكتبك شرحت لك الوضع، فقلت لنا بما معناه أن الأمر خارج نطاقك وهذه هي رغبة الوصاية، فأجبتك أنك بمقدورك حسم الأيام التي تغيبت فيها وأن لا تحتسب ساعات التعويض، وأتحداك أن يكون واحدا من خوانجيتك قد قال لك هذا الكلام.
وخرجت علينا بكذبة أنني أن الوحيد والأستاذ "عامر" فقط من كنا نتعامل بطريقة البصمتين، الصباح وعند الخروج.
ولكني أكدت لك أننا لسنا الوحيدين اللذين نقوم بهذه العملية وأن هناك أشخاص آخرين من الأساتذة يقوم بهذه العملية، وهم أكثر من سبعة أساتذة وأنا أحفظهم بالإسم ولا أريد ذكرهم لك حتى لا تتسع دائرة العداوة بيني وبينهم كما قلته لك في مكتبك، هذا الذي أعرفه أما من أجهلهم ممن يقوم بالبصمتين فقط فلا أدري كم عددهم، ناهيك عن عمال الإدارة الذين يقومون بهذه العملية.
وأنت قمت بهذه المسرحية ... وأقحمت واحد من أبناء بلدتك حتى تظهر أنك عادل وحتى تفهمني أنني الوحيد "الموظف المتسيب" في المؤسسة.
وأنا ما كنت لأقوم بهذا الأمر "البصمتين" إلا بعدما أقنعني مجموعة من الأساتذة بذلك منذ فترة مضت، ولكن هناك أستاذ أشترك معه ... أقنعني بهذا الأمر وقال لي أنا معك وكان لا يقوم إلا ببصمتين صباح مساء، ولأنه قريب منك [صديقك] يعني من جماعتك وأستحي من ذكر اسمه لأنه يشاركني ... فلم تبعث له باستفسار عن الأربعة بصمات.
السؤال الآن هو:
ماذا تريد مني؟
وهل تحسدني على الدكتوراه التي تحصلت عليها من مؤسستك أنت؟
أم على البروفيسورا التي كان لمؤسستك فضل فيها؟
أم على عدد الكتب التي ألفتها في مؤسستك وخرجت من مطبعة مؤسستك؟
أم على أيام الراحة بالشهور الطويلة جداً التي أقضيها في بيتي؟

أم على البزنس الكبير الذي أمارسه والأموال الكبيرة التي راكمتها خارج مؤسستك وفي مدينتك؟


أم على المقالات العديدة التي نشرتها في مجلات دولية ومحلية؟
أم على ابتعادي عن وطني ومدينتي وأهلي وأمي وأبي وإخواتي؟
أم عن الأصدقاء الكثر الذين تعرفت عليهم في مدينك والذين أقضي معهم الساعات والأيام الطويلة على حساب ساعات العمل؟
أم على السيارات التي اشتريتها بفضل الراتب الذي آخذه من مؤسستك؟
أم على الأموال الضخمة التي جنيتها من عملي طيلة 5 سنوات في مؤسستك؟
أم على المؤتمرات الدولية والمحلية التي أشرفت عليها أو شاركت فيها بفضل الإسم الذي وفرته لي مؤسستك؟
أم على رحلات الخارج التي لا تنتهي... والدول التي زرتها حتى أنني أفكر في تجديد جواز السفر بعد استنفاد أوراقه؟
أم على السكن الذي استفدت منه بفضل مؤسستك؟
أم على قطع الأرض التي أعطيت لي لأنني أنتمي لمؤسستك؟
أم على النقل المريح الذي استفدت منه والذي يوصلني كل يوم مجاناً إلى بيتي ذهاباً وإياباً؟
أم على الراتب الذي أقتطع منه كل شهر مبلغاً كبيراً لكراء السكن ... وجزء آخر للنقل ... وجزء آخر في غلاء المعيشة هنا [ضريبة سكني في مدينتك] فأنا في النهاية غريب "براني+ايترونجي"؟
هل تحسدني على الحال الذي وصلت إليه ... لم يبقى معه بصر ... ولا حتى كهولة ... فحالتي قبل سنة 2013 ليست هي حالتي اليوم جسمانياً ونفسياً وحتى على مستوى ذاكرتي؟
إذا كنت أنت مع النظام السابق ... فلماذا حاربتي يوم كنت أدافع عنه؟
وإذا كنت أنت مع النظام الجديد ... الجزائر الجديدة فلماذا تحاربني وأنت ترى أنني أدافع عنها كل يوم؟
ماذا تريد مني ... أو بالأحرى ماذا يريد مني من يساندك ويدفعك للقيام بهذه الأمور اتجاهنا؟
لماذا تلاحقني منذ 2016 وحتى لحظة كتابة هذه السطور...
كن رجلاً، ...أنت لا تريدني في المؤسسة، أقصد أنت وشلتك ومن يقف خلفك،... أنا كذلك لا أريد البقاء في المؤسسة ... بادر وابعث لي على الفور شخصاًمن طرفك [طبعاً لست أنت] يساعدني على مغادرة المكان وايجاد عمل لي في مدينتي الأصلية ...لو فعلت ذلك سأنسى لك كل الظلم الذي ألحتقه بنا ... أما "نقعد نقابلك وتقابلني ... أنت قاضي صوالحك وأنا مهرودة عليا فهذا شيء ظالم"..










رد مع اقتباس