منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - "عظم الشّقا يطوّلّو ربي في عمرو"!؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-04-13, 23:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي "عظم الشّقا يطوّلّو ربي في عمرو"!؟

السّلام عليكم ورحمة الله ،
حدثني صديقي..
بينما كنت أحدّث أحدا بالهاتف..وإذا بي أحسّ بنبرة صوتية غير عادية على غير باقي التي سبقتها!، فسأله: يبدو أنك لا تودّ الحديث معي.. وإن كنت كذلك فاقطع المكالمة ، واذهب وشأنك!، فقلت له: نعم تصبح على خير!؟،
حينها أحسست كأن الدنيا دارت بي، ورأسي أصبح رأسين ، والقيء يكاد يفلت مني!، ثم جلست متكئا على الأريكة برهة من الوقت، بينما حالي يزداد سوء أكثر من ذي قبل، وكنت لوحدي في المنزل..، ولم أستطع حمل حتى الهاتف الذي وضعته بجانب الكومبيوتر، لأتكلم مع أي أحد يصادف رقمه الزر، ثمّ نهضت أحمل نفسي بكل ذلك الثقل، وضيق التنفس زادني إختناقا، وبينما أحاول أن أفتّش في المنزل لعلّي أدرك شيئا ماقد حدث..! ،وأعرف سبب هذا الاختناق ، فإذا بي وجدت إحدى أنابيب الغاز مفتوحة، فحملت على نفسي أتمايل تارة ، وأخرى زاحفا حتى تمكنت من إغلاقها!، ثم فتحت الأبواب والشبابيك ، وتركت المنزل على تلك الحالة وخرجت بثقلي ذاك لأقرب مصلحة إستشفائية قريبة..،وما إن وصلت حتّى نمت نومة عميقة ، لم أفق منها إلا وأنبوب "السّيروم" معلّق في ذراعي ، وجهاز التنفس الإصطناعي يغطي وجهي كاملا ، وبعض الأحاديث عن الطّائرة العسكرية التي تحطّمت..!، ثمّ أردف صديقي يواصل..يبدو أنّه لا زالت في العمر بقيّة!، ولا يعلم أحد بالخبر سوى أنت وعالم آخر ، بعدما أخذت بضع صور من العالم الآخر!؟، تذكّرت حينها مقولة عجائزنا: عظم الشّقا يطولّو ربّي في عمرو" ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.









 


رد مع اقتباس