منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - [] موضوع تعليمي تفاعلي @ فن المقالة @ أسس وأبجديات @ []
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-31, 19:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الأصيــل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأصيــل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

تصنيف المقالة
المقالة حسب الكاتب :
موضوعية
حسب الأسلوب ::
علمية
حسب الموضوع :
إجتماعية
إذن المقالة
موضوعية علمية إجتماعية
عنوان النص
البطالة إشكالات وحلول
/ الكاتب : مجهول /
الكاتب أعتقد أنه مرأة سعودية ..بدليل
فلذلك أتحدث بلسان شابه في مقتبل العمر
(و مثل بعض الوظائف التي تنشأ في مكة المكرمة أثناء فترة الحج أو أيام رمضان )
لكن الاسم مجهول
تحليل منهجي للمقالة

المقدمة

أصبحت كلمة بطالة واسعة الاستخدام, و غامضة المفهوم و إن للبطالة أبعادها - السلبية -على كافة جوانب الحياة "دينيا ـ اجتماعيا ـ اقتصاديا ..
فلذلك.. الأبحاث لابد أن تركز على هذه الجوانب بجمعها جميعها بأسلوب يكفل للقضية حلا
فللمسئولين وللعلماء الحمل الأكبر لدرء أضرار هذه القضية..لكل مهم جانبه الذي يعنيه حول هذا الموضوع.... ثم إن من المفترض أن تكون بيئتنا تؤمن الكثير من عوامل الإبداع لدى شبابها.. إلا أننا في هذه الأزمان لا نرى ذلك بشكل جاد لذلك إن من يستطيع أن يفرض نفسه في الواقع يكون بطلا ،قد أفاد نفسه ووطنه وأمته..فلذلك أتحدث بلسان شابه في مقتبل العمر وأقول : لا بد لي أن أبحث عن ذاتي أولا وأسعى في تحقيق أهدافي
ثانيا..وللبطالة أناس آخرون


كانت المقدمة في مجملها تمهيدا للموضوع ، إلا أنها تتميز ببعض الركاكة في الأسلوب
إضافة إلى غياب بعض الكلمات التي تضفي بعض الوضوح وقد أدرجتها باللون الأحمر
وهذا من شروط مادة المقالة ..كما أن استعمال حركة - بدل النقاط أعطى نوعا
من التمييز بين جوانب الحياة وحصر كل مجال لوحده أما النقاط فتعكس ترابط
هاته الجوانب فيما بينهما وأي تأثر لجانب سيؤثر بالضرورة على الجانب الآخر ..
وهذا ما جاء في طلب الكاتبة لما نادت بالتركيز في الأبحاث على هاته الجوانب
جميعها .. كما أن المقدمة فيها نوع من التأنيب للبيئة والمسؤولين والعلماء على
عدم تحملهم المسؤولية وأنها غير واثقة تماما بأنهم سيقدمون الحلول اللازمة
فختمت مقدمتها بتهديد صريح بأنها ستتكفل بنفسها عن نفسها وللبطالة أناس
آخرون .. وهذا في نظري قد هدم الموضوع من أساسه ..لأن القارئ سيصاب بخيبة
أمل بمجرد ان يستشعر قرار الكاتب بأنه ختم بداية القضية بقرار أناني لا يعكس
رسالته السامية في حل مشكلة تخص المجتمع بكامله .

العرض

ما هو متعارف عليه دائما هو أن ننقدم التعريف اللغوي قبل الإصطلاحي عكس ما جاء في العرض .. فكان تفكك واضح في الترابط بين الفقرات ..
كما أن الكاتبة تأخذك إلى مواطن علمية في ماهية البطالة وأسبابها في الظاهر لكنها تخفي هدفا
يتضح في النهاية وهو نظرتها لإشكالية البطالة في بلدها وهما أمرين مهمين
العمالة الأسيوية و نظرتها لأبناء بلدها نظرة إشمئزاز بسبب حبهم للرفاهية مقابل الكسل والركود .. وهذا الأسلوب هو نوع من المناورة والمراوغة ..
حتى تتفادى أي نقد لاذع او هجوم عنيف من ابناء مجتمعها ..وبالتالي فالمقالة تفتقد إلى الوضوح الشفاف وتجعل القارئ يبحث فيما بين السطور عوض التفاعل مع الإشكالية


الخاتمة

ختمت الكاتبة مقالتها بدليل قالت أنه شرعي يحض على العمل
وهو من كتاب ** من لا يحضره الفقيه لكاتبه الشيخ الصدوق
وهو مصدر شيعي ..
لذا فمن يعرف خصوصية الشعب السعودي يدرك جيدا لما الكاتبة كانت أنانية في طرحها
فالشيعة خاصة في منطقة الشرقية والقطيف والإحساء لديهم مشاكل مع الحكومة السعودية ومن بينها إشكالية البطالة

انتهى









رد مع اقتباس