منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-08-20, 04:02   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



طول العمر للمؤمن

الذي يعمل صالحاً خير له من الموت .

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( خير الناس من طال عمره وحسن عمله )


رواه أحمد والترمذي (110)

وصححه الألباني في صحيح الترمذي .


وقال صلى الله عليه وسلم :

( طوبى لمن طال عمره وحسن عمله )


رواه الطبراني وأبو نعيم

وصححه الألباني في صحيح الجامع (3928) .


وروى أحمد (8195)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

كَانَ رَجُلَانِ أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا وَأُخِّرَ الْآخَرُ سَنَةً . قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ :

فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ ، فَرَأَيْتُ فِيهَا الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ ، فَعَجِبْتُ لِذَلِكَ

فَأَصْبَحْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ ! وَصَلَّى سِتَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً ! صَلاةَ السَّنَةِ ) .


صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2591)

. وقال العجلوني في "كشف الخفاء" : إسناده حسن
.

وقال رجل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟

قَالَ : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ) قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟

قَالَ : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ )


رواه أحمد والترمذي (2330)

وصححه الألباني في صحيح الترمذي .


قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :

" إِنَّ الأَوْقَاتِ وَالسَّاعَاتِ كَرَأْسِ الْمَالِ لِلتَّاجِرِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَّجِرَ فِيمَا يَرْبَحُ فِيهِ وَكُلَّمَا كَانَ رَأْسُ مَالِهِ كَثِيرًا كَانَ الرِّبْحُ أَكْثَرَ , فَمَنْ اِنْتَفَعَ مِنْ عُمُرِهِ بِأَنْ حَسُنَ عَمَلُهُ فَقَدْ فَازَ وَأَفْلَحَ

, وَمَنْ أَضَاعَ رَأْسَ مَالِهِ لَمْ يَرْبَحْ وَخَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا " انتهى .

وكان كثير من السلف يبكي عند موته

أسفا على انقطاع أعماله الصالحة .

ولأجل ذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم

عن تمني الموت

لأنه يحرم المؤمن من خير الطاعة

ولذة العبادة

وفرصة التوبة

واستدراك ما فات :

فعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال

: ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ ,

وَلا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ

إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ انْقَطَعَ عَمَلُهُ

وَإِنَّهُ لا يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلا خَيْرًا )


رواه مسلم (2682) .

فجمع بين النهي عن تمني الموت

والنهي عن الدعاء به على النفس .


وعند البخاري (7235)

بلفظ : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ

إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ

وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ ) .


و لنا عودة للاستفادة من موضوع اخر