منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مذاهب و فرق
الموضوع: مذاهب و فرق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-08-24, 05:48   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله حاولت جهادا اوضح لك علي حسب طلبك لكن كيف ارجع انسان شرح صدره للكفر و اطمئن قلبه به

اعلم جيدا ان الرافضة لم يحكم عليهم بالكفر الا بعد ما بلغوا جميع اسبابه

و اقول ان كنت مؤمن كيف تقبل ان يشتم عرض الرسول و يهان في احد زوحاته عائشة رضي الله عنها الذي قال عنها رسول الله صل الله عليه و سلم انها احب زوجاته الي قلبه

و هذا مثال و ليس للحصر

فانت مازلت لا تريد ان تعرف الحق كما تدعي فانت مازلت علي دين من شتم الصحابه ووصفهم ب ابشع الاوصاف


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة
أخي لو تحاججت -مناظرة - أنت مع مسيحي مثلاً -فهل ستحتج عليه بالقراّن وهو لايعترف به أصلاً أم ستحتج عليه بكتابه ألانجيل -حتى تكون حجتك عنده أقوى

وأكثرها قبولاً -نحمد الله تعالى على نعمة الاسلام فلهذا نحتج معكم بكتب اهل السنة المعتبرة والمقبولة ...!
قمه سطحيه الفهم الم تري و تسمع محاضرات احمد ديدات في مناظرة النصاري فهو يبين تحريف كتبهم من مناقضة كتبهم بعضها ببعض و يبين سوء الاخلاق الواضح في عقيدتهم

طبعا ده علشان يحصل كان لازم يكون درس علومهم وقواننهم حتي لا يقف احدهم امامه و يقول عندما تتكلم عن النصرانيه يجب ان تتعلم قوانين النصرانية كما افعل انا معاك فهم يقفوا حائرين انه استطاع الالتزام بجميع قواعدهم و مع ذلك استطاع هزمتهم .. ويبقي الهادي هو الله

فلا يخرج الدليل من كتبهم علي صدق القران و هذا هو معني المناظرة وغير ذلك تعتبر مجادله و المجادله سلاح من يفتقر الي الحجه الدامغه

فانتم تريدون فرض الراي ولا تسمعون غير انفسكم

يقول الله تعالي ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة

وإما قولك لنا ( من الحذف والبيت والصورة ) فالله الحمد هناك رجال نصفوا غيرهم -فأن حذفوها ممَ يأتي بعدهم سيقعون في مشكلةٍ كبيرة...!

أي ستكون حجة الشيعة أقوى -أي ماذا ستفعل لو سحبت كتاب البخاري من المكتبات مثلا ومزقت منه بعض الصفحات التي يحتج بها الشيعة

ترى ماذا ستقول لعامة الناس - إن صاحب الكتاب نقلها وهو يهجر -يهذي - خرف -

والله هذه اكثرها اعجوبة عندي كيف لم تقرأها وأنت صاحب الدراسات الاسلامية ....!
يا ... ايها السائل

اني اعطي لك مثال من الواقع من توضيح امر في الماضي فحين تركب المثال يجب تركيبه علي الماضي و ليس الحاضر

فانا اقول بالمعني المفهوم ان كانت عقيده السنه علي ضلال منذ البدايه كانت يجب ان تحزف كل دليل ضدها منذ البدايه

فان كانت كذلك كما تدعون كانت يجب ان تفعل ذلك و كنا خلصنا من الصداع

لكن انا غلطان في ذكر هذا المثل

لان يجب ان اعرف ان ليس لديكم من الحكمه حتي تفهم مثال يحتاج الي حكمه لفهمه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة

هذا دليل الشيعة من كتب مخالفيهم اما كتبهم ففيها اضعاف ذلك ولكن لاأذكرها لك لأنك لاتعترف بها -فلهذا اذكر لك الكتب التي

و انا اشهد الله ثم الحاضرون المتابعين علي اصرارك علي استفزازي

حين تقول ما لم اقول و لا يحق لي ان اقول هذا عن نفسي

لكن بالدليل من كتب السنه كما تستدل انت من كتب السنه

و كل ما قلته يجب ان تذكر الحديث بالسند الكامل اقصد الرواه فان كان صحيح نري تفسير الحديث من كتب السنه و ان كان الحديث غير صحيح ... ك الضعيف او المنكر او الموضوع او المرسل الي اخره حينها ستكونوا يا معشر الشيعه الرافضة اهل للكذب كما قال العلماء


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة

المهم بعونه تعالى سأذكر لك غداً أهم المصادر التي نقلت إن شيعة علي -عليه السلام هم خير البرية وكما قال تعالى

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَظ°ئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )

وكذلك نقلت كتب السنة أيضاً عن شيعة أمير المؤمنين أنهم الصادقين الذين ذكرهم ألله تعالى بقوله:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )
ملاحظه يجب ان تفرق بين الشيعه ك فرق و انت فرقه تسمي الشيعه الرافضة فانتم من حكم عليكم العلماء بالكفر

اما الشيعه الاوائل سابق ذكرت عنهم مشاركه فلا تتمضمض بالمسك و تشبهم لا سمح الله ب امثالكم

و هذه هي المشاركه و كانت قبل كلامك هنا

في المشاركة رقم 12


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
الشيعة الأوّلون كانوا يقدّمون أبا بكر وعمر على عليّ رضي الله عنهم

السؤال:

كيف كانت عقيدة الشيعة المتقدمين ورأيهم في الصحابة ، وخصوصا أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ؟

الجواب:

الحمد لله


كان الشيعة الأولون يقرون لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما بالفضل والتقدم على سائر الصحابة رضي الله عنهم ، ولم يكن يعرف عنهم ما هو معروف عن متأخريهم من سب الصحابة والطعن فيهم ، فضلا عن تكفيرهم وتفسيقهم .

أولا من أقوال أئمة الشيعة في تفضيل الصحابة ، وعرفان مقامهم :

عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ ، قَالَ: " وَافَقْنَا مِنْ عَلِيٍّ ذَاتَ يَوْمٍ طِيبَ نَفْسٍ وَمِزَاجٍ ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ خَاصَّةً ، قَالَ: كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابِي ، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ

قَالَ: " ذَاكَ امْرُؤٌ أَسْمَاهُ اللَّهُ صِدِّيقًا عَلَى لِسَانِ جِبْرِيلَ وَلِسَانِ مُحَمَّدٍ ، كَانَ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى الصَّلَاةِ ، رَضِيَهُ لِدِينِنَا ، وَرَضِينَاهُ لِدُنْيَانَا "

انتهى من " شرح أصول اعتقاد أهل السنة " (7/ 1372) .

فإذا كان عليّ يقدم أبا بكر وعمر على نفسه ، فلا شك أن أتباعه الذين صحبوه كانوا على هذا الاعتقاد أيضا .
قَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ : " أَدْرَكْتُ الشِّيْعَةَ الأُوْلَى بِالكُوْفَةِ وَمَا يُفَضِّلُوْنَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَحَداً "

انتهى من " سير أعلام النبلاء " (6/ 314) .

ونحن نذكر جملة من هؤلاء الشيعة المتقدمين ممن يقدم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ، ويذكرهما بالفضل :

- محمد بن علي بن أبي طالب ، والمعروف بابن الحنفية ، روى البخاري (3671) عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ ، قَالَ: " قُلْتُ لِأَبِي : أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟

قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ ، وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ ، قُلْتُ : ثُمَّ أَنْتَ ؟ ، قَالَ: " مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ "
.
ولو لم يكن يقرّ بذلك لعارض أباه ، ولما رواه للناس من بعده .

- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .

عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " قِيلَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ : كَيْفَ كَانَتْ مَنْزِلَةُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: " كَمَنْزِلَتِهِمَا الْيَوْمَ وَهُمَا ضَجِيعَاهُ "

انتهى من "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (7/ 1378) .

- عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي .

عن أبي خَالِدٍ الْأَحْمَرَ، قَالَ: " سُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ: " صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا، وَلَا صَلَّى عَلَى مَنْ لَا يُصَلِّي عَلَيْهِمَا " .

انتهى من " شرح أصول اعتقاد أهل السنة " (7/ 1381) .

- أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قال ابن كثير رحمه الله : " هُوَ أَحَدُ مَنْ تَدَّعِي فِيهِ طَائِفَةُ الشِّيعَةِ أَنَّهُ أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الِاثْنَيْ عَشَرَ، وَلَمْ يَكُنِ الرَّجُلُ عَلَى طَرِيقِهِمْ وَلَا عَلَى مِنْوَالِهِمْ

وَلَا يَدَيْنُ بِمَا وَقَعَ فِي أَذْهَانِهِمْ وَأَوْهَامِهِمْ وَخَيَالِهِمْ ، بَلْ كَانَ مِمَّنْ يُقَدِّمُ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ وَذَلِكَ عِنْدَهُ صَحِيحٌ فِي الْأَثَرِ، وَقَالَ أَيْضًا: " مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي إِلَّا وَهُوَ يَتَوَلَّاهُمَا " رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَعَنْهُ "

انتهى من " البداية والنهاية " (13/ 72) .

- ابنه جعفر بن محمد الصادق .

قال الحسن بن صالح بن حيي : سمعت جعفر بن محمد الصادق يقول : " أنا بريء ممن ذكر أبا بكر وعمر إلا بخير "

انتهى من "سير أعلام النبلاء" (2/ 412) .

- زَيْدُ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قال في أبي بكر وعمر : " غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا، مَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَتَبَرَّأُ مِنْهُمَا ، وَأَنَا لَا أَقُولُ فِيهِمَا إِلَّا خَيْرًا "

انتهى من "البداية والنهاية" (13/ 106) .

- شريك بن عبد الله القاضي ، والأجلح بن عبد الله الكندي ، وهما من الشيعة .

روى شريك عن الأجلح قال: "سمعنا أنه ما يسب أبا بكر وعمر أحد إلا مات قتلا أو فقيرا "

انتهى من " تهذيب التهذيب " (1/ 190) .

- محمد بن فضيل ، وسالم بن أبي حفصة .

روى مُحَمَّدُ بن فضيل عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ: " سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَابْنَهُ جَعْفَرًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالا : " يَا سَالِمُ : تولهما وابرأ من عدوهما فإنهما كانا إمامي هُدًى "

وَقَالَ لِي جَعْفَرٌ: " يَا سَالِمُ أَيَسُبُّ الرَّجُلُ جَدَّهُ! أَبُو بَكْرٍ جَدِّي فَلا نَالَتْنِي شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَتَوَلاهُمَا وَأَبْرَأُ مِنْ عَدُوِّهِمَا " قال الذهبي : " هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، وَسَالِمٌ وَابْنُ فُضَيْلٍ شِيعِيَّانِ "

انتهى من " تاريخ الإسلام" (9/ 90) .

- عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، أبو محمد الكوفي.

قال البغوي : سمعته يقول :

" أفضل هذه الأمة بعد نبيها : أبو بكر وعمر "

انتهى من "ميزان الاعتدال" (2/ 569) .

- أبو الصلت الهروي .

قال أحمد بن سيار : " كان يعرف بالتشيع ، فناظرته لأستخرج ما عنده ، فلم أره يفرط ، رأيته يقدم أبا بكر وعمر، ولا يذكر الصحابة إلا بالجميل " .

انتهى من " ميزان الاعتدال" (2/ 616) .

- مجالد بن سعيد ، قال مجالد : " أَشْهَدُ عَلَى أَبِي الْوَدَّاكِ ، أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَرَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ

وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمْ ، وَأَنْعمَا )

انتهى من " فضائل الصحابة " للإمام أحمد (1/ 169) .

ومجالد من الشيعة ، وقد روى هذا الحديث في فضل الشيخين رضي الله عنهما .

ومثل ذلك كثير مشهور .

ثانيا :

أقوال العلماء في تقرير ذلك الأصل ، وحكاية مذهب الشيعة المتقدمين :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" وَلِهَذَا كَانَتِ الشِّيعَةُ الْمُتَقَدِّمُونَ الَّذِينَ صَحِبُوا عَلِيًّا، أَوْ كَانُوا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ : لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي تَفْضِيلِ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَإِنَّمَا كَانَ نِزَاعُهُمْ فِي تَفْضِيلِ عَلِيٍّ، وَعُثْمَانَ، وَهَذَا مِمَّا يَعْتَرِفُ بِهِ عُلَمَاءُ الشِّيعَةِ الْأَكَابِرُ مِنَ الْأَوَائِلِ وَالْأَوَاخِرِ

حَتَّى ذَكَرَ مِثْلَ ذَلِكَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ ، قَالَ: سَأَلَ سَائِلٌ شَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، فَقَالَ لَهُ: أَيُّهُمَا أَفْضَلُ أَبُو بَكْرٍ، أَوْ عَلِيٌّ ؟ فَقَالَ لَهُ : أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ : أَتَقُولُ هَذَا ، وَأَنْتَ مِنَ الشِّيعَةِ؟

فَقَالَ: نَعَمْ إِنَّمَا الشِّيعِيُّ مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا ، وَاللَّهِ لَقَدْ رَقَى عَلِيٌّ هَذَه الْأَعْوَادَ ، فَقَالَ: أَلَا إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، أَفَكُنَّا نَرُدُّ قَوْلَهُ؟ أَكُنَّا نُكَذِّبُهُ؟ وَاللَّهِ مَا كَانَ كَذَّابًا "

انتهى من "منهاج السنة النبوية" (1/ 13-14) .

وقال أيضا :

" الشِّيعَة الْأُولَى أَصْحَابَ عَلِيٍّ لَمْ يَكُونُوا يَرْتَابُونَ فِي تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ عَلَيْهِ.

كَيْفَ وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ عَلِيٍّ مِنْ وُجُوهٍ مُتَوَاتِرَةٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ؟ " .

انتهى من " منهاج السنة النبوية " (2/ 72)

وانظر أيضا : "منهاج السنة النبوية" (4/ 132) .

قال الذهبي رحمه الله :

" الشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم : هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية ، وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه، وتعرض لسبهم.

والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة ، ويتبرأ من الشيخين أيضاً، فهذا ضال معثَّر "

انتهى من "ميزان الاعتدال" (1/ 6) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" التشيع في عرف المتقدمين : هو اعتقاد تفضيل عليّ على عثمان , وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطئ، مع تقديم الشيخين ، وتفضيلهما ...

وأما التشيع في عرف المتأخرين : فهو الرفض المحض ، فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة "

انتهى من " تهذيب التهذيب " (1/ 94) .

ثالثا :

من الأدلة المهمة في هذا المقام : أن نعلم كيف كانت المصاهرة بين آل البيت الكرام ، وبين الصحابة ، وحرص أئمة آل البيت على تسمية أبنائهم بأسماء كبار الصحابة ، كأبي بكر وعمر وعثمان ، وغيرهم

رضوان الله عليهم جميعا .

ويكفي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : هو أول من سمى ثلاثة من أبنائه : أبا بكر ، وعمر ، وعثمان !!
وأما ابنه الحسين ، رضي الله عنه : فقد سمى ابنا له : أبا بكر ، وسمى الآخر : عمر!!

وأخو الحسين : علي ، زين العابدين : سمى أحد أبنائه : عمر ، وآخر سماه : عثمان ، وكنى نفسه : أبا بكر !!
وأما الكاظم ، فقد سمى أحدَ أبنائه بأبي بكر، وآخر بعمر، وكان ابنه الرضا يكنى بأبي بكر !!

وأما من سمى بناته : باسم أم المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها ، أو بأسماء أمهات المؤمنين الأخريات ، فكثير في أهل البيت ، رضي الله عنهم :

فعلي زين العابدين : سمى بنتا له : عائشة ، ومثله : جعفر الصادق .

والأمر في هذا كثير ، يطول إحصاؤه .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة

تعترف بها اي كتب السنة حتى تتيقن -فأنا أطلب دليلاً أقوى مما لدى الشيعة فهل ذكر الرسول -صل الله عليه واله وسلم -شيئاً عن مذهبك

فتذكره لنا -فنكون على بصيرةٍ من أمرنا

والله ولي التوفيق

راجع مشاركتي السابقة لتعرف و انا ارحب بك بشرط

شرطك الاول ان تريد ان تعرف الحق فان اردت ذلك دعك من الخزعبلات و اقبل لتعرف الحق و تكون جدير بالمناقشة
بعد دراسه عقيدة اهل السنه او عقيده السلف الصالح فكلاهما واحد

تابع الروابط السابقة في مشاركتي السابقة و روابط مقدمه الموضوع ... اعلم ان هؤلاء هم العلماء فهم اجدر مني في كل شئ و لا تحاول تسال طالب علم فهو لا يعلم عن دينه غير ما تعلم و سنبقي نتعلم من العلماء حتي اخر العمر

و رجاء ترسل لي عن طريق الخاص بعد ذلك و كما وعدت سابقا سوف اوفي

ان كنت مازلت تريد الاجابه مني

و ان كنت تريد معرفه مواقع علماء السنه و هذا افضل من اجل السؤال و الوصول الي رد مستوفي ادلك ايضا

اما كنت تريد الاغواء فحسب فتركنا فنحن لسنا اهل لذلك

و اعلم ان كل كتبكم فرائتها و كل ما لديك اعرفه و هذا هو الفرق بيني و بينك في البحث عن الحق و سوف انشره هنا مع رد العلماء حتي كذلك ما قالوة الاباضية مؤخرا وجاء علي هواكم اعرفه و سوف ارد هنا ايضا باذن الله تعالي .... فتابع و لا تستعجل

اما ما يحدث هنا يشوشر علي المواضيع فهي مازلت في اطار النشر