على الجزائر توقيف الاستثمار التركي في الجزائر وطرد كل الشركات التركية
تركيا تستثمر أكثر من 5 ملايير دولار في الجزائر وهي بهذا الرقم تحتل المراتب الأولى في المبادلات التجارية مع بلدنا والتي قد ترتفع في غضون السنوات القادمة إلى 10 ملايير دولار لتصبح أول مستثمر في الجزائر.
تركيا تقابل هذا التعاون والأفضلية من الجزائر بمكافأتها ببيعها طائرات مسيرة عسكرية "بيرقدار" لنظام المخزن.
"إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا".
تركيا تعيد نفس السيناريو الذي مارسته في سوريا مع الجزائر، فقبل أحداث سوريا الدامية كانت تتقرب من النظام واستراتيجية صفر مشاكل (داوود أوغلو) ولكنها بعد ذلك بقليل انخرطت حتى ذقنيها في الحرب الأهلية الدائرة هناك عسكرياً ومخابراتياً وما زالت تحتل أراضي في سوريا (والعراق) من أجل مشروع مد أنابيب الغاز من آسيا الوسطى والقوقاز وقطر نحو أوروبا عبر أراضيها مروراً بسوريا.
ماهو مكتوب في الأسفل تعليق على حذف المشرف "كيان حر" لرابط فيديو صاحب الفقرة المكتوبة أعلاه، يوثق شهادة محلل سياسي تركي مقرب من دوائر صنع القرار لدى الحزب الحاكم والرئاسة التركية بقيادة أردوغان لعقد يكون قد وقع بين الأتراك ونظام المخزن بمقتضاه تبيع تركيا طائرات مسيرة لنظام المخزن إلى جانب 13 زبون آخرين..
موضوع بلا دليل، بلا فيديو (كما جاء في عنوان المنشور) يُدعمه يصبح بلا معنى ولا قيمة، لأن الأصل في هذا الموضوع الذي قلناه ليس الفقرات التي كتبناها ولكن في الفيديو الذي نشرناه وعلى لسان محلل سياسي تركي وليس مغربي يكشف فيها بالصوت والصورة تعاقد الأتراك مع نظام المخزن على بيعه لطائرات درونز "البيرقدار" ضمن قائمة تضم 13 زبون، وتم حذفها دون سبب وجيه أللهم إلا إذا كانت جماعة أردوغان في السلطة عندنا لها نظرة أخرى لا نعرفها، وكلامنا الذي عبرنا عليه بكل موضوعية وشفافية بعيداً عن خرطي بعث الخلافة المزعومة وأمير المؤمنين (أمير الإخوان والشعوب الناطقة بالتركية) فهو عبارة عن اقتراح وتوصيات ليس إلا، وهو صرخة غضب في وجه الأتراك الذين قابلتهم الجزائر بكل ود وهم يعملون على طعنها في الظهر، لو كانت الجزائر تنتج مثل هذه الطائرات وباعتها لأرمينا ضد أذربيجان أو إلى قبرص اليونانية ضد قبرص التركية هل ستقبل تركيا حينها هذا الأمر؟.. تركيا تتعامل مع الدول العربية وغير عربية على التناقضات والخلافات والانقسامات التي بينها وتستغلها سواءٌ في حربها عليهم أو في تقوية اقتصادها من خلال تنشيط تجارتها حتى في السلاح، تركيا أردوغان تتعامل بسياسة النفاق وإنفصام الشخصية (تتعامل مع الدول بوجهين).
نحن لم نعدل كما جاء أسفل الصفحة الأولى لهذا العمود الإلكتروني... نحن هنا علقنا على حذف المشرف (كيان حر) لرابط الفيديو الذي يؤكد تعاقد الأتراك مع المراركة على بيعهم طائرات درونز صنف "بيرقدار" ضمن قائمة تضم 13 زبون.
أردوغان يحارب الروس في كل مكان ولا شغل له إلا الروس وحلفاء الروس.. ولا حديث عن الأمريكان وحلفاء الأمريكان، أو الصهاينة وحلفاء الصهاينة، وفرنسا وحلفاء فرنسا (والتي تظهر الزوبعة الكرتونية أنهما على خلاف كبير غير وارد محاربتها أو مناكفتها بالمطلـــق حتى لما يتعلق بالدفاع عن الإسلام والمسلمين والمساجد في فرنسا، أو بالقبارصة الذين بنت فرنسا قاعدة عسكرية كبيرة في اليونان لمواجهة أطماع أردوغان).. فقاموس أردوغان ليس فيه إلا الروس والروس والروس.. حتى الصين يخاف منها...؟؟؟