قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي إنه في سياق سياستها لوأد ما يسمى "حل الدولتين" أعادت سلطات الاحتلال الدفع مجدداً بمشروع قديم يتضمن بناء مستوطنة جديدة تضم آلاف الوحدات السكنية والتجارية على أراضي مطار القدس في منطقة قلنديا شمال المدينة المحتلة .
وتنشغل بلدية الاحتلال في الوقت الراهن في الترويج لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية في تلك المنطقة وتحديدا على أراضي المطار الذي تستولي عليه سلطات الاحتلال منذ عام 1967 وتخطط لإقامة المستوطنة فوق ما يصنفها الاحتلال أراضي دولة وهذا يمكنه من البناء دون الحاجة إلى الاستيلاء على أراض فلسطينية أو تلقي اعتراضات بشأن ملكية الأراضي.
لم يكتف الاحتلال بمشاريع الاستيطان في طول الضفة الغربية وعرضها بما فيها القدس المحتلة بل توسعت في أطماعه العنصرية حيث تقدمت وزيرة الداخلية الإسرائيلية بمقترح جديد للحكومة الإسرائيلية يقضي بإقامة مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة.