مضَلّشْ عالخُمْ ريش غير مَمعُوطْ الدّنَبْ
كثيرا ما نرى في الحياة الناجح والفاشل وما بين البينين أي المعتدل في حياته وانجازاته ولا نختلف على هؤلاء
فلا يختلف اثنين على صاحب الشأن والمتعلم وذو الحكمة والخبرة في حياته وكذلك لا يختلف اثنين على الجاهل والمتفلسف وعندما يخاطب نحتار بما يجب ان نتعامل به على جهله او فلسفته.
ونعلم تمام العلم انه الحجات قليلات الصبر على المتفلسفين وما اسرع من اثارتهن وخصوصا من قليلين الشان والجاهلين لترد عليك بهذا المثل وكانه دخل دوامة لا حل لها.
الحجة - رحمة الله عليها - كل ما تتنرفز أي تغضب من حدا بتفلسف عن غير ادراك ولا وعي ولا منطق بكلامه بتحكي هادة المثل:
مضلش - يعني لم يبقى
عالخم- يعني مكان معيشة الدجاج
ريش - وهو ريش الدجاج
غير ممعوط - والغير هنا للتأكيد والممعوط أي ممروش أي لا يوجد به ريش
الدنب - هو ذنب الحيوان
وبما أنه الدجاج ذنبه من ريش يتباهى به على خمه بكل عز وتفاخر فالحجة لما تغضب من أي انسان لازم ترشقه بهدا المثل بدون ما تزيد كلمه بعده غير انه ممعوط الدنب وكمان شايف حاله وبتفلسف
الله يرحم روحك الطاهرة يا حجة
حكايات فلسطينية