يقول الأسير "محمد عارضة" وهو أحد الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع الإسرائيلي: "لأول مرة أتذوق طعم الصبر "التين الشوكي" منذ 22 عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال".
"بقينا منذ هروبنا وحتى إعادة اعتقالنا بدون شربة ماء واحدة ما تسبب لنا بالإنهاك وعدم القدرة على مواصلة السير، وعند اعتقالنا اعتدى علينا جيش الاحتلال بشكل عنيف ورطم رأسي بالأرض حتى كاد يغمى عليٌ، وضربونا بكل عنيف بالهروات في كافة أنحاء الجسم وحتى الرأس، ولم أتلقى العلاج حتى الآن".
لم ينم محمد منذ إعادة اعتقاله حتى الآن إلا ساعات معدودة وبقي مستيقظاً يكابد كافة أنواع التعذيب. ومنذ اعتقاله قبل 5 أيام لم يسمح له الاحتلال بتناول الطعام إلا أمس.
تم اعتقال محمد في زنزانة صغيرة جداً 2*1 متر بدون نافذة، وكان لا يعلم الوقت، وعند زيارة محاميه له فجر اليوم، كان يعتقد أن الوقت هو الظهر.
محمد سعيد جداً بزخم تضامنكم معه هو ورفاقه والحملة الكبيرة التي قمتم بها من أجله "حسب كلام محاميه".
لذا لا تتوقفوا وكونوا أنتم الإعلام البديل وأوصلوا قصتهم للعالم