منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لماذا يهاجمون دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-01, 19:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B9

[quote=منصور23;1055582377]ردّ علماء الزيتونة على الرسالة الوهابيّة




ردّ الشيخ عمر المحجوب

أتريد أن تعرف من هو عمر المحجوب هذا ؟؟؟

ادعى كثير من خصوم الدعوة السلفية أن الشيخ الإمام وأتباعه - من بعده - وأنصار دعوته .. أنهم يحرمون التوسل .. وحشد الخصوم
لقد ادعى هؤلاء الخصوم جواز التوسل بالأموات مثلما جاز التوسل بالأحياء؛ لأنه لا فرق بينهما - على حدَّ زعمهم -، ومما يدل على أهمية الشبهة وخطورتها أن الخصوم قد اتخذوا لفظ (التوسل) مطيّة يتوصلون بها إلى إثبات ما تهواه أنفسهم من جواز بعض الشركيات، والكفريات مثل: الاستغاثة بالأموات، والاستغاثة بهم في قضاء الحاجات، وتفريج الكربات؛ لأن هؤلاء الجهلة يزعمون أنه لا فرق بين لفظ التوسل، ولفظ الاستغاثة، فخلطوا بينهما..
.........
ويؤكد عمر المحجوب كثرة الأدلة التي تثبت دعواه في جواز التوسل بذوات الخلق !!!!!!!
.......
....ويدعي عمر المحجوب في رسالته – رداً على الشيخ محمد بن عبد الوهاب – هذه الفرية فيقول:
(كما أنه يلوح من كتابك إنكار كرامات الأولياء وعدم نفع الدعاء وكلها عقائد عن السنة زائغة وعن الطريق المستقيم رائغة)
!!!!!!!
. .. . . .
......ويدعي عمر المحجوب أن الوهابيين ينكرون الكثير من الشفاعة فيقول:
(ولعلك من المبتدعة الذين ينكرون أنواعاً كثيرة من الشفاعة)
!!!!!!!
* * * *
وحتى تكون الصورة واضحة جلية، فهذه الردود من أئمة الدعوة وأنصارها.
يقول الإمام محمد بن عبدالوهاب رداً على هذه الفرية: «وأقر بكرامات الأولياء وما لهم من المكاشفات، إلا أنهم لا يستحقون من حق الله - تعالى - شيئاً ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله»(9).
ويقول - رحمه الله-: «الواجب عليهم حبهم واتباعهم والإقرار بكرامتهم، ولا يجحد كرامات الأولياء إلا أهل البدع والضلال، ودين الله وسط بين طرفين، وهدى بين ضلالين، وحق بين باطلين»(10).
ويقول الشيخ عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب: «ولا ننكر كرامات الأولياء، ونعترف لهم بالحق وأنهم على هدى من ربهم مهما ساروا على الطريق الشرعية والقوانين المرعية، إلا أنهم لا يستحقون شيئاً من أنواع العبادات لا حال الحياة ولا بعد الممات، بل يطلب من أحدهم الدعاء في حال حياته، بل ومن كل مسلم»(11).
ويقول الإمام عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب: «كرامات الأولياء حق عند أهل السنة والجماعة، والولي أعطي الكرامة ببركة اتباعه للنبي[، فلا تظهر حقيقة الكرامة عليه، إلا إذا كان داعياً لاتباع النبيصلى الله عليه وسلم بريئاً من كل بدعة وانحراف عن شريعته صلى الله عليه وسلم، فببركة اتباعه يؤيده الله - تعالى - بملائكته وبروح منه»(12).
ويقول المجاهد الشيخ سليمان بن سمحان: «إن الشيخ - أي محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - لا ينكر كرامات الأولياء، بل يثبتها، ولا ينكر إلا خوارق الشياطين؛ فإن أولياء الرحمن لهم علامات يعرفون بها، فمن علامات أولياء الله: محبة الله، ومحبة رسوله، والتزام ما أمر الله به ورسوله، وتقديم ما دل عليه الكتاب والسنة على ما يخطر ببال أحدهم أنه كرامة»(13).
أما خوارق السحرة والدجالين والمشعوذين التي تتخذ صورة كرامات الصالحين والأولياء؛ فهذه خوارق شيطانية نحاربها أشد المحاربة، وهي صورة شيطانية تسيء إلى الإسلام والمسلمين.
فالإمام محمد بن عبدالوهاب وأتباعه من الموحدين يحاربون أولياء الشيطان من الخرافيين والمشعوذين من الصوفية وغيرهم، الذين أدخلوا كثيراً من الأقوال الشيطانية باسم الكرامة والأولياء، وجعلوها لدجالين ومشعوذين، أمثال أحمد البدوي، والدسوقي، وابن سبعين، وابن الفارض، والشعراني.. إلخ.
يقول عبدالظاهر أبو السمح، إمام الحرم المكي - رحمه الله-: «الكرامات لا يملكها أحد لنفسه، بل الله يكرم من يشاء من عباده بالإيمان والتقوى، ومن يهن الله فما له من مكرم»(14).
وأخيراً نختتم هذه الفرية بعطر من صاحب الدعوة المباركة الإمام محمد بن عبدالوهاب وهو يبين الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، قائلاً: «بيان الله - سبحانه وتعالى - وتفريقه بينهم وبين المتشبهين بهم من أعداء الله المنافقين والفجار، ويكفي في هذا آية في سورة آل عمران، وهي قوله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}، وآية في سورة المائدة، وهي قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه}، وآية في سورة يونس، قال تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون}.
ثم صار عند أكثر من يدعي العلم، وأنه من هداة الخلق وحفاظ الشرع إلى أن الأولياء لابد فيهم من ترك اتباع الرسل، ومن تبعهم فليس منهم»(15).
وفي وقتنا هذا - وللأسف الشديد - عمت البلاد الإسلامية إلا من رحم الخزعبلات والخرافات والشعوذة؛ حيث إن الكثيرين من السحرة والدجالين يتسترون تحت مسمى (الكرامة الربانية) ويقومون بأعمالهم الشيطانية مستغلين في ذلك الناس البسطاء، ومما يزيد في الصدر المرارة أنهم يفعلون ذلك تحت أسماع العلماء وأبصارهم، ولكن القلة منهم الذين يتصدون لهم.