منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من أجل الأمن القومي للدول، تدمر دول
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-03-19, 20:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B2 من أجل الأمن القومي للدول، تدمر دول

من أجل الأمن القومي للدول، تدمر دول، هذا حال فيدرالية روسيا اليوم.

تأسس الإتحاد السوفياتي في بداية القرن الماضي عقب إنتصار الثورة البلشفية، بعد غزو دول وإضطهاد شعوبها، وكان التطهير العرقي من نصيب المسلمين، وضمها إليه.

وبعد إنتصاره في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية بتطويق برلين وإحتلالها، ضم تقريبا دول شرق أوروبا إلى كتلته.

وعندما ضعفت روسيا تفكك الإتحاد السوفياتي وإنشطر إلى دول مستقلة بينها أوكرانيا في تسعينيات القرن الماضي، وبتواطىء حتى من قادتها من غورباتشيف إلى السكير بوريس إلتسين.

وعندما إسترجعت روسيا عافيتها وأحست بالقوة، إحتلت وضمت إليها جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، كما أثارت القلائل بإقليم دونباس، إنتهاءا بشن حربا على أوكرانيا لإسقاط كييف، وتنصيب حكما مواليا لها وفي أقل الأحوال لا يعاديها.

وللتركيع أوكرانيا عاثت في البنى التحتية وفي العمران خرابا ودمارا.

وما ذنب الشعب الأوكراني المسالم، الذي له القابلية للسلم، وبسبب هذه الحرب غير المرغوبة من طرفه يعاني الويلات، وما ذنبه أن حكامه يعادون روسيا (مستعمر الأمس) وبالمقابل يرتمون في الحضن الأمريكي والغربي الدافيء.

ويسري هذا أيضا على كثير من الدول والكيانات.

فرنسا ودول أوروبية أخرى، التي لا زالت الى اليوم تحتل أراضي غير أراضيها في أصاقع المعمورة.

ألمانيا النازية التي إحتلت تقريبا كل دول قارة أوروبا.

والصهاينة، زمرة الإحتلال الصهيوني، الجاثمة على أرض فلسطين وقضم أراضي دول جوار فلسطين، والتي دمرت غزة كذا مرة.

الولايات المتحدة الأمريكية، التي تحتل أراضي ألاسكا العذراء، ولإركاع اليابان، قنبلته بالقنابل النووية، وإحتلت حتى أفغانستان، ودمرت العراق وسوريا.

وتركيا أردوغان، التي ترغب في إسترجاع أمجاد العثمانيين، ولأجل ذلك فهي متواجدة في ليبيا، وفي سوريا، وحشرت أنفها في نزاع ناقورني كاراباخ، وتقنبل أكرادها المتواجدين في العراق.

إيران، المتواجدة في سوريا مباشرة، وبشكل غير مباشر في لبنان واليمن.

المغرب، الذي يحتل إقليم الصحراء الغربية الى اليوم.

ومثل هذه الدول كثير.

بقلم الأستاذ/ محند زكريني









 


رد مع اقتباس