منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إنهم يحاولون قطع الطريق على الإسلاميين؟!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-28, 10:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

- أكبر عقبة متبقية أمام وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم لم يكن أبداً في يوم من الأيام النظام بدليل وصولهم سنة 1991 إلى سدة الحكم ... ولكن هم متطرفو الأمازيغ والقبايل.. الذين كانوا السبب الرئيس في إسقاطهم والإنقلاب عليهم.. بتشجيع من فرنسا.
- النظام [جزء من النظام "العلمانيين منه"] من مصلحته بقاء هذه الطائفة لأنها بمثابة فرامل يستخدمها لوقف السرعة الجنونية للإسلاميين في اتجاههم نحو السيطرة على الحكم والإستحواذ على السلطة.
- لكن رغم إبقاء النظام لهم لأنهم يخدمونه في فرملة الإسلاميين فإنه يتوجس خيفة منهم بسبب سعيهم الحثيث للإطاحة به ونزع الملك منه لصالحهم هم فقط، وهم لم يخفوا ذلك الأمر أبداً.
بخاصة بعد تغير الأوضاع الجيوسياسية التي باتت تخدمهم أكثر وأكثر هم وغيرهم في إطار مشروع تمازغا، إلى جانب الإسلاميين في إطار مشروع الخلافة الإسلامية.
- فرنسا هي الأخرى تستخدم هؤلاء لمنع وصول الإسلاميين إلى الحكم في الجزائرفهي لا تريد تواجد إسلاميي الجزائر تحديداً على تخومها وتخوم أوروبا ، إضافة إلى ذلك الضغط على النظام في الكثير من المسائل السياسية والاقتصادية ...إلخ التي تخدم مصالحها، دون أن ننسى محاولتها التي باتت مكشوفة لتغيير طبيعة المنطقة ديموغرافيا وعرقياً وثقافياً وسياسياً وجغرافياً ولغوياً...بشمال إفريقيا بما يخدم فرنسا على الخصوص وأوروبا على العموم.
- السؤال المطروح هو:
- لماذا غضت فرنسا الطرف على وصول الإسلاميين في المغرب وليبيا وتونس وترفضه في الجزائر؟
- وهل سيتمكن متطرفو الأمازيغ والقبائل في الجزائر من إجهاض مشروع الإسلاميين فيها كما تتمناه بعض الدول الخائفة والمرعوبة من البعبع الإسلامي كما هو الحال بالنسبة لفرنسا؟
- وهل سيكونون جزءاً من السلطة كما حصل في تسعينيات القرن الماضي أم أنهم سيحققون حلمهم في السيطرة على السلطة لهم وحدهم دون غيرهم ويكون هم السلطة ويشكلون حكمهم الخاص بهم؟
- وهل بات التحالف غير المعلن بين أردوغان "الخلافة الإسلامية" وماكرون "مشروع تمازغا لشمال إفريقيا" لتفكيك الدول الوطنية [للتمهيد لمشروع تمازغا الفرنسي الصهيوني/ مقابل مشروع الخلافة التركي الأمريكي] كما حدث ذلك مع ليبيا "معمر القذافي" يشهد تصدعاً من خلال المسارعة لتسويق لانقلاب عسكري تقليدي أو ناعم من طرف أنصار المشروعين؟
وذلك:

1 - حتى لا تخسر فرنسا كما خسرت في ليبيا لصالح تركيا ... فهي من أسقطت نظام العقيد وتركيا هي من جنت ثمار سقوطه.
2 - وحتى تسارع تركيا للتموقع أكثر فأكثر وحتى تقطع أي بادرة من فرنسا لتهميشها أو للاستيلاء على حصتها ونصيبها من الكعكة وتأخذها لوحدها منفردة.
ولكن السؤل:
- ماهي الخطوة القادمة لأنصار مشروع الخلافة؟










رد مع اقتباس