ما أتعس الحي الذي أقطن به ... بأم عيني يومياً أشاهد أناساً تأتي من أماكن بعيدة على متن سياراتها الخاصة وآخرين يمشون على أرجلهم يتكلفون مشقة التنقل من أحيائهم إلى أحيائنا من أجل رمي أوساخهم وقذوراتهم ... في المكان المخصص لها سواء بقرب عمارات a وعمارات b أين أقطن .
يتحاشون رمي الأوساخ بالقرب من أبواب بيوتهم لتحملها مصالح النظافة هناك ويرمون بأوساخهم في أحياء بعيدة عن أحيائهم دون خوف من الله تعالى أو ذرة من أخلاق فيهم ... في طريق ستكون بعد أيام سبيلاً للأطفال للوصول إلى مدارسهم ..
يجب على الشقق المطلقة على الأماكن المخصصة لرمي الأوساخ من تصوير هؤلاء من النوافذ والشرفات وفضحهم عبر اليوتيوب ...
ثقافة رمي الأوساخ بنقلها بالسيارات الخاصة أو مشياً رأيتها في هذا المكان دون سواه ...