[لخضر بن عدلة]

جبهة العدالة تشكو مدير التربية بتلمسان لبن غبريط وسلال
وصف النائب البرلماني لخضر بن خلاف واقع قطاع التربية بالمتعفن بناء على تعسف وتجاوزات مديريات التربية بالعديد من الولايات وهو ما يستوجب حسب خلال التدخل العاجل للوزيرة قبل فوات الأوان وهذا لاحتواء النزاع المعلن بين المسؤولين عن القطاع المحليين والأساتذة والمعلمين والنقابات من جهة أخرى.
وسلط رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية في سؤال وجهه لنورية بن غبريط الضوء على عينة من مديريات التربية التي تعرف عدة مشاكل حيث قال "، نظرا لعشرات الرسائل التي وصلتنا من الأساتذة والمعلمين وكذا نقابات القطاع بالولاية، نتقدم إلى معاليكم بهذه الرسالة لنطلعكم على المشاكل التي يعيشها قطاع التربية بولاية تلمسان وهذا بعد الاستقرار الذي عرفه في السنوات الماضية ، حيث وبعد تنصيب المدير الجديد عرفت الساحة التربوية اضطرابات كثيرة بسبب الممارسات التعسفية والقرارات الارتجالية في التسيير، ما جعل الدخول المدرسي يكون كارثيا بكل المقاييس وعلى جميع الأصعدة وغليان الأساتذة الذين زاولوا التكوين لمدة سنة كاملة على غرار أساتذة العديد من الولايات التي انتهت من تسوية هذا الملف إداريا وماليا" كما سلط بن خلاف الضوء على القرارات المجحفة المتخذة في حق بعض المربيين( النقابيين) الذين يمارسون مهامهم المنوطة بهم، حيث وبدون سابق إنذار قام مدير التربية بتحويلهم من مكان عملهم دون المرور على المجلس التأديبي ضاربا عرض الحائط تشريعات العمل خاصة منها المواد 52، 53، 53(مكرر)،54، 55 من القانون 90/14، و هذا عمل مناف لقوانين الجمهورية" ما جعل الأمور تتعفّن أكثر لتدخل النقابات الفاعلة في القطاع على الخط وتثبت كل التجاوزات في بياناتها.
حيث أكدت بأن المسؤول الأول على القطاع لا يلتزم ببنود المحاضر المشتركة التي يمضيها مع الشركاء الاجتماعيين الفاعلين خاصة ما تعلق ببعض المصالح الإدارية مثل مصلحة الأجور، مصلحة الموظفين، مصلحة التكوين ومصلحة التنظيم التربوي". وفي سابقة خطيرة من نوعها حسب بن خلاف هو " أنه يتستّر على موظفين يتقاضون رواتبهم رغم عدم التحاقهم بمناصب عملهم خاصة والمؤسسات التربوية تشهد اكتظاظا كبيرا في عدد التلامي"، وأمام هذا دعا بن خلاف الى إيفاد لجنة تحقيق لتقصي الحقائق في أقرب وقت ممكن قبل انفلات الأمور وتفادي احتجاجات القطاع في غنا عنها في الوقت الراهن قد تعرقل السير الحسن لتمدرس التلاميذ.
وخلص إلى القول أنه "أمام هذا الوضع الخطير فإن تدخلكم الصارم والمستعجل معالي الوزيرة أصبح أكثر من ضروري من أجل توخي حقيقة ما يجري في الولاية وذلك بإيفاد لجنة تحقيق لتقصي الحقائق في أقرب وقت ممكن قبل انفلات الأمور وتفادي احتجاجات القطاع في غنا عنها في الوقت الراهن قد تعرقل السير الحسن لتمدرس أبنائنا التلاميذ".
س. زhttps://elraaed.com/ara/watan/74202-%...%A7%D9%84.html