منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصة عشق لا تنتهي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-25, 09:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
wagaga
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B10 قصة عشق لا تنتهي

نعم قصة عشق لا تنتهي, بكل ما في الكلمة من معنى.أنا لا أشجع اليوفي نعم لا أشجع اليوفي بل أتنفسه, أستنشقه أحبه لا لم أجد الكلمة المناسبة لأعبر لكم عن شعوري اتجاه هذه السيدة التي أبكتني, أفرحتني, أحزنتني, أنستني كل الهموم.
كثير من الناس يتوجه للبحر أو لمناطق ساكنة بعيدة عن الضجيج لكي ينسى أو بالأحرى يتناسى ألامه و مشاكله ولكني أتوجه إلى أحضانك سيدتي لكي أنسى مشاكل الدهر و معيقات الدرب, نعم فأنت الملجأ الدافئ الذي أخزن فيه أسراري, ليتني لم أعشقكي لأني ثيمت بك ولكن ما باليد حيلة و كما قال خير قائل/ لا يمكن للإنسان إلا أن يشجع اليوفنتوس/ نعم صدقت و أصبت.
منذ عام 2000 و أنا أعشق السيدة العجوز و بمرور الأيام يزداد عشقي و أود أن أطير و أذهب إلى الديلي ألبي و أشاهد المكان الذي وطئه ديل بييرو و تريزيجول و نيديفد.
2003 ياسلام عندما أسمع هذا التاريخ يقشعر بدني و يتفطر قلبي, إنه السومي فاينال الريال الملكي و اليوفي التاريخي الكل ينتظر الإستمتاع بأحلى مباراة لليوفي 3/1 . تمهيد و لا أحلى من الملك و نصف مقصية من التريزيجول و الكرة في الجول كاسياس يعاين الأضرار, كورة داخل الدار, لولبية في أجمل إختبار يا سلام عليك يا رِوؤف. الهدف الثاني كان مدمرا,الإستقبال للكرة لا يمكن التكلم أو التحدث عليه فإنه بكل بساطة يتكلم عن نفسه, أليكس يتلاعب بإيفان هيلكيرا و لا أدري أكان المدافع الأخر جوتي أم لاعبا أخر و يسدد كرة على يمين كاسياس و2/0 . و من ثم يأتي الزئبقي و ما أدراك م الزئبقي زامبروتا في التمهيد و نيدفيد يسكن الكرة في الشباك و يسكت جماهير الأبيض الملكي ي سلام على مباراة , بكيت يومها من شدة الفرح والله أمتعتنا يا يوفي.

كما قيل و كما يقال الكبير يمرض و لا يموت, يوم أن هبط اليوفي إلى الدرجة الثانية عرف الوفي من الخاذل فعندما تسقط البقرة تكثر السكاكين و حاشى أن تكون اليوفي بقرة,حشى,إنها سيدة و لكنها عجوز أعجزت الكبار و أفرحت الصغار و أنجزت المستحيل. ألقاب لم و لن يصلوا إليها إن شاء ربي طال الزمن أو قصر تبقى اليوفي سيدة هذا العصر.
هذه كلمات نابغة من أعماق قلب محب .








 

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg delpiero5.jpg‏ (141.2 كيلوبايت, المشاهدات 3)

رد مع اقتباس